• بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ...... يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴿1﴾ وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ۖ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا ﴿2﴾ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا ﴿3﴾ وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ۚ فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا ﴿4﴾ وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا ﴿5﴾ وَابْتَلُوا الْيَتَامَىٰ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا ۚ وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ ۖ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا ﴿6﴾ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ ۚ نَصِيبًا مَفْرُوضًا ﴿7﴾ وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا ﴿8﴾ وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ﴿9﴾ إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا ۖ وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا ﴿10﴾ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ۚ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ۚ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ ۚ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ ۚ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ ۚ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ۚ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿11﴾ وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ ۚ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ ۚ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۚ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ ۚ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ ۚ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ ۚ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ ۚ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ ۚ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ ﴿12﴾ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿13﴾ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴿14﴾ وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ ۖ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا ﴿15﴾ وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا ۖ فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا ﴿16﴾ إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿17﴾ وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿18﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ۖ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴿19﴾ وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ۚ أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ﴿20﴾ وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَىٰ بَعْضُكُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا ﴿21﴾ وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۚ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا ﴿22﴾ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴿23﴾ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۖ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَٰلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ ۚ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿24﴾ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ۚ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ ۚ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ۚ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ۚ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ ۚ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿25﴾ يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿26﴾ وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ﴿27﴾ يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ ۚ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ﴿28﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ ۚ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴿29﴾ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ﴿30﴾ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ﴿31﴾ وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿32﴾ وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ ۚ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا ﴿33﴾ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ﴿34﴾ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ﴿35﴾ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﴿36﴾ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ۗ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ﴿37﴾ وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ ۗ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا ﴿38﴾ وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا ﴿39﴾ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ۖ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿40﴾ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ شَهِيدًا ﴿41﴾ يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّىٰ بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا ﴿42﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا ۚ وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا ﴿43﴾ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ ﴿44﴾ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّهِ نَصِيرًا ﴿45﴾ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَٰكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿46﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰ أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا ﴿47﴾ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا ﴿48﴾ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ ۚ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا ﴿49﴾ انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۖ وَكَفَىٰ بِهِ إِثْمًا مُبِينًا ﴿50﴾ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا ﴿51﴾ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ ۖ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا ﴿52﴾ أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا ﴿53﴾ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا ﴿54﴾ فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ ۚ وَكَفَىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا ﴿55﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿56﴾ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ ۖ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا ﴿57﴾ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴿58﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ۖ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴿59﴾ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴿60﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا ﴿61﴾ فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا ﴿62﴾ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا ﴿63﴾ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا ﴿64﴾ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴿65﴾ وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ ۖ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا ﴿66﴾ وَإِذًا لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا ﴿67﴾ وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ﴿68﴾ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا ﴿69﴾ ذَٰلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ عَلِيمًا ﴿70﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا ﴿71﴾ وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيدًا ﴿72﴾ وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴿73﴾ فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿74﴾ وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا ﴿75﴾ الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ﴿76﴾ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً ۚ وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ ۗ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَىٰ وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا ﴿77﴾ أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ۗ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۖ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِنْدِكَ ۚ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۖ فَمَالِ هَٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا ﴿78﴾ مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ۚ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا ﴿79﴾ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَنْ تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿80﴾ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿81﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿82﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿83﴾ فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ ۚ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا ﴿84﴾ مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا ۖ وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا ﴿85﴾ وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا ﴿86﴾ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۗ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا ﴿87﴾ فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا ۚ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ ۖ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا ﴿88﴾ وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ۖ فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ ۖ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴿89﴾ إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ ۚ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا ﴿90﴾ سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا ۚ فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ۚ وَأُولَٰئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا ﴿91﴾ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿92﴾ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴿93﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ ۚ كَذَٰلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴿94﴾ لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ۚ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿95﴾ دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴿96﴾ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴿97﴾ إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا ﴿98﴾ فَأُولَٰئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا ﴿99﴾ وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴿100﴾ وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا ﴿101﴾ وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ ۗ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَىٰ أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ ۖ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ﴿102﴾ فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴿103﴾ وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿104﴾ إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ ۚ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ﴿105﴾ وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴿106﴾ وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا ﴿107﴾ يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَىٰ مِنَ الْقَوْلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ﴿108﴾ هَا أَنْتُمْ هَٰؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا ﴿109﴾ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴿110﴾ وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿111﴾ وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ﴿112﴾ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ ۖ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ ۚ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ ۚ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ﴿113﴾ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿114﴾ وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴿115﴾ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴿116﴾ إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا ﴿117﴾ لَعَنَهُ اللَّهُ ۘ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا ﴿118﴾ وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا ﴿119﴾ يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ ۖ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ﴿120﴾ أُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا ﴿121﴾ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا ۚ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا ﴿122﴾ لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ۗ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴿123﴾ وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ﴿124﴾ وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۗ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا ﴿125﴾ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا ﴿126﴾ وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ ۖ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَىٰ بِالْقِسْطِ ۚ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا ﴿127﴾ وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ۚ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ۗ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ ۚ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴿128﴾ وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴿129﴾ وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا ﴿130﴾ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ۚ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا ﴿131﴾ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿132﴾ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ ذَٰلِكَ قَدِيرًا ﴿133﴾ مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴿134﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ۚ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَنْ تَعْدِلُوا ۚ وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴿135﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ ۚ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴿136﴾ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا ﴿137﴾ بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿138﴾ الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ﴿139﴾ وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ﴿140﴾ الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ۚ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا ﴿141﴾ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿142﴾ مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا ﴿143﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا ﴿144﴾ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ﴿145﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿146﴾ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا ﴿147﴾ لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ﴿148﴾ إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا ﴿149﴾ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا ﴿150﴾ أُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا ۚ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ﴿151﴾ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَٰئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴿152﴾ يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ ۚ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَىٰ أَكْبَرَ مِنْ ذَٰلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ۚ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَٰلِكَ ۚ وَآتَيْنَا مُوسَىٰ سُلْطَانًا مُبِينًا ﴿153﴾ وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُلْنَا لَهُمْ لَا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا ﴿154﴾ فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ۚ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿155﴾ وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا ﴿156﴾ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ ۚ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ﴿157﴾ بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿158﴾ وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا ﴿159﴾ فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا ﴿160﴾ وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ ۚ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿161﴾ لَٰكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ ۚ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ ۚ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَٰئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿162﴾ إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ﴿163﴾ وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ۚ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا ﴿164﴾ رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿165﴾ لَٰكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ ۖ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا ﴿166﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا ﴿167﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا ﴿168﴾ إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ﴿169﴾ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ ۚ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿170﴾ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿171﴾ لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ۚ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا ﴿172﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴿173﴾ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا ﴿174﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ﴿175﴾ يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ ۚ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ ۚ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ ۚ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ ۚ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ۗ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿176﴾ .... سورة النساء .....
  • بادئ الموضوع تاريخ البدء
  • المشاهدات 409
  • الردود 23

كلمة المدير

جميع المواضيع والمشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها، ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى .

الشارقة سوفت

واحة الفكر والقلم
طاقم الإدارة
مؤسس الشارقة سوفت
إنضم
21 أغسطس 2022
المشاركات
16,927
مستوى التفاعل
12,747
المكافآت
4
العمر
55
الإقامة
الإمارات العربية المتحدة
الموقع الالكتروني
sharjahsoft.com

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


1685667581489.png



موضوعنا اليوم عن السحر

لم تتزوج حتى الآن أكيد أنته مسحور لم تجد وظيفة أكيد أنته مسحور عملت حادث أكيد أنته مسحور لم توفق في الدراسة أكيد أنته مسحور خسرت في تجارتك أكيد أنته مسحور....مريض أكيد أنته مسحور ... ألخ ....

طبعا نسمعها كثيرا والسحر والسحرة ذكروا في القرآن الكريم ولكن هل ربط السحر بكافة النواحي بحياتنا اليوم والأحداث التى نمر بها والمشاكل متعلقة بالسحر وقد يقول من يعتقد بهذا نعم فهناك من يسعى لعمل السحر لي دائما وهناك من لا يعتقد به أساسا وهناك من يعتقد به ولكن يؤمن بأنه لن يضره إلا بإذن الله سبحانه وتعالى فأي واحد أنت من هؤلاء وكيف تعرف بأنك مسحور وهل تعرف كيف تقى نفسك من السحر وأهلك...

كالعادة أتنحى جانبا وأترك لكم الموضوع للمناقشة والحوار ربما مر أحدكم بمثل هذه الظروف ليرويها لنا ونتحاور معه بخصوصه...

بشرط ألتزام الهدوء التام والحوار الهادى ...

وحياكم الله .......
 

الموج الصامت

المدير الإداري للشارقة سوفت
طاقم الإدارة
مؤسس المنتدى
إنضم
21 أغسطس 2022
المشاركات
13,894
مستوى التفاعل
11,783
المكافآت
6
الإقامة
في قلب محبوبتي
لسة من شوي كنت عم فكر بهالامر
هل انا مسحور؟
هل تظهر علي علامات السحر؟
لماذا ادخل مواضيعك دائماً؟ :unsure:
طبعاً مسحور..
ولكن باسلوبك اللطيف والمحفز في طرح كل جديد ومميز من افكار للنقاش..
هاي قلتها كرمال اسحرك وتعطيني وسام جديد
صحيح السحر ذكر في القرآن وهناك الواقعة المشهورة التي حصلت مع سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
اليوم لا ننكر هذا الامر وساطرح في ردود متتالية ان شاء الله ما يفيد حول هذه الظاهرة التي بدأت بفضل وسائل التواصل الاجتماعية تزداد بشكل مريب
 

الموج الصامت

المدير الإداري للشارقة سوفت
طاقم الإدارة
مؤسس المنتدى
إنضم
21 أغسطس 2022
المشاركات
13,894
مستوى التفاعل
11,783
المكافآت
6
الإقامة
في قلب محبوبتي
بس قبل اي شي وينه عميد عالم الغيبيات والباحث في علم الما ورائيات اخي وصديقي @الملك عبد الرحمن موعود :unsure:
احس رح يكون في جعبته الكثير الكثير من العلوم والوثائق حول هذا الطرح...
 

الشارقة سوفت

واحة الفكر والقلم
طاقم الإدارة
مؤسس الشارقة سوفت
إنضم
21 أغسطس 2022
المشاركات
16,927
مستوى التفاعل
12,747
المكافآت
4
العمر
55
الإقامة
الإمارات العربية المتحدة
الموقع الالكتروني
sharjahsoft.com

الموج الصامت

المدير الإداري للشارقة سوفت
طاقم الإدارة
مؤسس المنتدى
إنضم
21 أغسطس 2022
المشاركات
13,894
مستوى التفاعل
11,783
المكافآت
6
الإقامة
في قلب محبوبتي
السؤال الاول الذي يبدر للذهن هو
كيف تعرف أنك مسحور؟ السحر حقيقة، وله أعراض تظهر على المسحور، كعدم القدرة على جماع زوجته، أو يخيل إليه أنه فعل أشياء وفي الحقيقة هو لم يفعلها، وكثيرا ما يحدث للمسحور اضطرابات نفسية أو جسدية، ولكن ظهور هذه الأعراض ليس معناه وجود سحر يقينا، فقد يكون سبب هذه الأعراض هو مرض نفسي أو عضوي. أن للسحر تأثير على الإنسان، وأدلتهم كثيرة في الكتاب والسنة. كيف يعرف الإنسان أنه مسحور هو أمر يقع فيه الناس في وهم كبير، فيظن أحدهم إذا أحس شيئاً غير مألوف أنه مسحور، وقد يكون هذا الأمر، عادياً جداً، وعلى العموم للسحر أنواع مختلفة منها ما يتعلق بخفة اليد ويسمى الشعوذة، ومنها ما يتعلق بالرقى والتمائم وتسمى النُشرة والعزيمة، والتنجيم، وغير ذلك ثم إن الناس يخلطون بين هذه المفاهيم وبين أمور أخرى كالعين ومس الجن وما إلى ذلك. ليس هناك وسيلة حاسمة لمعرفة ما إذا كان الإنسان مصاباً بسحر أو عين. وفي الغالب الأعم يصاب الإنسان بأمراض نفسية عضوية فيتوهم أنها من قبيل السحر أو مس الجن أو غير ذلك، لكن المصاب عادة بالسحر أو العين يتعرض لاضطرابات نفسية، وربما جسدية أيضاً، ويظهر عليه تغير في العواطف غير مألوف أو غير متوقع. والمحافظة على الأذكار والرقى المأثورة من أهم عوامل الوقاية من هذه الآفات، فلتكن ثقة المؤمن بربه قوية، وليبعد عن فكره الأوهام، فإن ذكر الله عامل مهم في طمأنة النفوس، وهذه الأذكار لها مواضع وأوقات مخصوصة، فلا ينسها المسلم في يومه وليلته وفي كل حركته في الحياة.السحر: هو عُقَدٌ ورقى وكلام يتكلم به الساحر أو يكتبه ليعمل شيئاً في بدن المسحور أو عقله من غير مباشرة له. والسحر حقيقة وهو ثابت بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع من يعتبرون في الإجماع، قال تعالى: (وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ) -الفلق:4- يعني: السواحر اللاتي ينفثن في عقدهن، وقال تعالى: (وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى) -طه: 69-. وقد ثبت في صحيح الإمام البخاري عن عائشة رضي الله عنها: (أن النبي صلى الله عليه وسلم سحر حتى إنه ليخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله)، وفي رواية أخرى قالت: (حتى يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن). والسحر له تأثير على المسحور، ولا علاقة لتأثير السحر بصلاح المرء أو فساده، فقد يكون المرء من عباد الله الصالحين، ومع هذا يصيبه السحر، ويكون هذا نوع ابتلاء من الله سبحانه وتعالى، كغيره من أنواع البلاء التي تصيب المؤمن، فيزداد ذله وخشوعه وخضوعه وافتقاره إلى ربه، فيكثر من التضرع والرجاء، هذا بالإضافة إلى الابتلاء بذلك فيه تكفير للسيئات ورفع للدرجات. والمسحور تظهر عليه أعراض السحر في الغالب، كأن يحبس عن امرأته فلا يستطيع جماعها، أو يتخيل حصول أشياء لم تقع، أو أن ينسى كثيراً، وقد تظهر الأعراض في صورة رؤى منامية، ولكن هذه الأعراض لا تدل يقينا على وجود سحر، فقد تظهر هذه الأعراض على غير المسحور، بمعنى أن يكون سببها عوامل نفسية، أو عضوية.بمعنى اخر يعتبر عدد كبير من العلماء ان الاستدلال على كونك مسحورا امر صعب..
طبعا اخواني هذا الامر لا يقلقكم كثيرا
فكمسلمين نلتزم بتلاوة الأذكار والسور القرآنية كالبقرة والمعوذات والدخان والملك..
 

الموج الصامت

المدير الإداري للشارقة سوفت
طاقم الإدارة
مؤسس المنتدى
إنضم
21 أغسطس 2022
المشاركات
13,894
مستوى التفاعل
11,783
المكافآت
6
الإقامة
في قلب محبوبتي
واذا نقصت الأوسمة لي عندك حاليا هل يعني انك مسحور ...
لا يوجد طريقة علمية للتأكد من وجود السحر على الشخص، ولكن هناك بعض الأعراض التي يمكن أن تشير إلى وجودها مثل:

1- الشعور بالقلق والخوف والتوتر المستمر.

2- التغيرات السلوكية المفاجئة، مثل العدوانية والتوتر والإغماء المتكرر.

3- عدم القدرة على النوم بشكل جيد، والإصابة بالأحلام الغريبة.

4- العديد من الأمراض الجسدية التي لا يمكن تفسيرها بالطريقة الطبيعية مثل الصداع والآلام في الجسم.

5- الشعور بالإغماء والدوخة وخسارة الوعي.

6- تغير الشخصية من خلال عدم الاهتمام بالأمور الشخصية والعملية اليومية. يجب التأكد من وجود هذه الأعراض بالتشاور مع الطبيب النفسي أو المتخصص في العلاج النفسي او حتى العلماء الروحانيين
 

المهندسة فاطمة

المدير العام للشارقة سوفت
طاقم الإدارة
مؤسس المنتدى
إنضم
27 أغسطس 2022
المشاركات
22,015
مستوى التفاعل
18,018
المكافآت
6
الإقامة
لبنان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مشاهدة المرفق 17189


موضوعنا اليوم عن السحر

لم تتزوج حتى الآن أكيد أنته مسحور لم تجد وظيفة أكيد أنته مسحور عملت حادث أكيد أنته مسحور لم توفق في الدراسة أكيد أنته مسحور خسرت في تجارتك أكيد أنته مسحور....مريض أكيد أنته مسحور ... ألخ ....

طبعا نسمعها كثيرا والسحر والسحرة ذكروا في القرآن الكريم ولكن هل ربط السحر بكافة النواحي بحياتنا اليوم والأحداث التى نمر بها والمشاكل متعلقة بالسحر وقد يقول من يعتقد بهذا نعم فهناك من يسعى لعمل السحر لي دائما وهناك من لا يعتقد به أساسا وهناك من يعتقد به ولكن يؤمن بأنه لن يضره إلا بإذن الله سبحانه وتعالى فأي واحد أنت من هؤلاء وكيف تعرف بأنك مسحور وهل تعرف كيف تقى نفسك من السحر وأهلك...

كالعادة أتنحى جانبا وأترك لكم الموضوع للمناقشة والحوار ربما مر أحدكم بمثل هذه الظروف ليرويها لنا ونتحاور معه بخصوصه...

بشرط ألتزام الهدوء التام والحوار الهادى ...

وحياكم الله .......
بداية شكرا لك على الدوام على هذه المواضيع المنتقاة بعناية ورجاء الاحتفاظ بالهدوء كما ذكرت لانه موضوع ساحر
 

المهندسة فاطمة

المدير العام للشارقة سوفت
طاقم الإدارة
مؤسس المنتدى
إنضم
27 أغسطس 2022
المشاركات
22,015
مستوى التفاعل
18,018
المكافآت
6
الإقامة
لبنان
أنا عن نفسي اقول اني مسحورة واكيد معمولي سحر
لاني تزوجت زوجي
 

المهندسة فاطمة

المدير العام للشارقة سوفت
طاقم الإدارة
مؤسس المنتدى
إنضم
27 أغسطس 2022
المشاركات
22,015
مستوى التفاعل
18,018
المكافآت
6
الإقامة
لبنان
لسة من شوي كنت عم فكر بهالامر
هل انا مسحور؟
هل تظهر علي علامات السحر؟
لماذا ادخل مواضيعك دائماً؟ :unsure:
طبعاً مسحور..
ولكن باسلوبك اللطيف والمحفز في طرح كل جديد ومميز من افكار للنقاش..
هاي قلتها كرمال اسحرك وتعطيني وسام جديد
صحيح السحر ذكر في القرآن وهناك الواقعة المشهورة التي حصلت مع سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
اليوم لا ننكر هذا الامر وساطرح في ردود متتالية ان شاء الله ما يفيد حول هذه الظاهرة التي بدأت بفضل وسائل التواصل الاجتماعية تزداد بشكل مريب
ترى تجبلو كتب السحر كلها ما ينفع يعطيك وسام جديد..
 

المهندسة فاطمة

المدير العام للشارقة سوفت
طاقم الإدارة
مؤسس المنتدى
إنضم
27 أغسطس 2022
المشاركات
22,015
مستوى التفاعل
18,018
المكافآت
6
الإقامة
لبنان

المهندسة فاطمة

المدير العام للشارقة سوفت
طاقم الإدارة
مؤسس المنتدى
إنضم
27 أغسطس 2022
المشاركات
22,015
مستوى التفاعل
18,018
المكافآت
6
الإقامة
لبنان

الموج الصامت

المدير الإداري للشارقة سوفت
طاقم الإدارة
مؤسس المنتدى
إنضم
21 أغسطس 2022
المشاركات
13,894
مستوى التفاعل
11,783
المكافآت
6
الإقامة
في قلب محبوبتي

المهندسة فاطمة

المدير العام للشارقة سوفت
طاقم الإدارة
مؤسس المنتدى
إنضم
27 أغسطس 2022
المشاركات
22,015
مستوى التفاعل
18,018
المكافآت
6
الإقامة
لبنان
:392935::670657:ترى اذا وضعك هيك
هاي اقرب للعنة مش لسحر
سنتطرق اليها لاحقا
ولو هي لعنة ما تنفك مثل السحر يعني تلحقني مني للاحفاد واحفاد الاحفاد
 

الملك عبد الرحمن موعود

صديق المسيرة _كبار الشخصيات
من كبار السن والشيوخ
إنضم
19 فبراير 2023
المشاركات
410
مستوى التفاعل
742
المكافآت
3
العمر
61
الإقامة
شمال افريقية
الموقع الالكتروني
www.linux.org
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكما عودتمونا وعودنا​
  • نحن بصدد مواضيع دسمة ومفيدة​
  • نظرا لضعف التركيز لمشاركة عميقة ومركزة فاني أكتفي بالتالي:استجابة للزملاء فاني اشارك محاولا جمع بعض​
  • الأفكار المختزلة حول الموضوع وهو موضوع طويل لكن ألخصه في النقط التالية...​
  • واتطرق فيها خصوصا الى جانب حالات الاصابة ب_السحر والعين والمس _ مع بعض الافكار في آخر الموضوع تخص جانب السحر الدي يمارسه السحرة للحصول على المال في اطار الشعودة والاثارة والفرجة​
  • حسب بعض الاحصائيات الطبية القديمة نسبيا فان من الأمراض المستعصية التالي :
    مرض شاركو
باقرار الدين والطب كليهما :

فان السحر والمس والعين كل على حدة هو مرض من بين الامراض وادا اجتمع بعضهم فانه كدلك مرض ومن نفس الجنس باقرار أكبر الأطباء واقطاب الطب النفسي والعقلي كدلك منهم فرويد وتلامدته ومن هم على مبادئ مدرسته اد لا حظوا في المسشتفيات في محيط المرضى وقوع ظواهر غريبة لها علاقة بمخلوقات غريبة هم أنفسهم الأطباء يصفونها جن _ عفاريت وتحت اسماء كثيرة لدرجة انهم حاولوا تأسيس شعبة في علم النفس يطلق عليها علم دراسة الخوارق والظواهر parapsychologie لملامسة واقع المرض ودراسته بشمولية عن قرب أكثر...
ان السحر والمس والعين عبارة عن تجليات لمرض واحد قديم يطلق عليه عبارة_ الجنون _وبلغات أخرى
يعطى له مسميات كثيرة منها_ ...psychose_ delerium tremens _nanie_
كان مند القدم يصيب البشر وكان علاجه محيرا لقرون كثير ة وفي حقب محددة ولو أنه كان يعالج عند المسليمين الأوائل بالقرآن خصوصا و اتضح فعلا في القرون الحالية انه مرض غير مستعصي بل يعالج بأدوية كدلك لكنه يعتبر من بين أخبث الأمراض وأفظعها ,يصطلح عليه _الجنون _ وفيه مراتب ودرجات بما له من علاقة بمخلوقات الجن وهي مخلوقات توصف ب الأدى و الشر اكثر و تؤدي كما تؤدي الجراثيم في الأمراض الجرثومية ...
وهدا المرض كباقي الامراض لا يميز بين مؤمن وعاصي ....فكل انسان معرض للاصابة به كما قرحة المعدة أو صداع في الرأس أو نزلة برد أو حمى ...الخ
ان لكل مرض اسباب والعلاج كدلك عبارة عن اسباب فحين تجتمع اسباب العلاج والشفاء فانها تؤدي الوظيفة كاملة انما حين ينقص سبب أو عامل من هده الاسباب فان العلاج يتعثر ولا نحصل على نتائج مريحة..

رجوعا الى الاسلام كمرجعية فانه يعتبر السحر حقيقة وقد نهى عن ممارسته ويعتبره الاسلام أحد اكبر الكبائر أو الموبقات
فان الاسلام يعتبر السحر باطلا ويصفه كدلك ظلما واجراما ويؤكد أنه يقع وأن له علاجا وحلولا ويعتبر الاسلام كدلك العين حقا أي أن وقوعها حق لكن ممارستها باطلة ومنهي عنها والمس كدلك من جنس السحر والعين وفي المقابل يقر الاسلام ويحث المؤمن على عدم الايمان أو عبادة الجن فقد نهى عن عبادته ورجاء حاجياته منه ولكن يقر بالايمان بوجود الجن كباقي المخلوقات التي علم الانسان بوجودها وهدا ينطبق على جنس الملائكة كدلك وهم أرقى المخلوقات اطلاقا فان الانسان يؤمن بوجود الملائكة ولكنه لا ينبغي له عبادتها...
والآيات المبينة والحديث في هدا كثير ....وصحيح...
_________________________
أكتفي بهدا فقد لامس الزملاء حقائق كثيرة في هدا الموضوع وقد قرأت تعليقاتهم وهي تحمل الكثير من الحقائق الثابثة سواء بالتجربة او الموروث العلمي أو من مصدري القرآن والحديث
_____________________

وأختم بتأمل هاته الكلمات التي أعملها الله في القرآن في خصوص عبادة الجن والتعاون معهم


---
الاحضار واشتقاقاته



استعمالات للكلمة واشتقاقاتها ومن دلك الحضرة _ و اطلاقهم على التعاون مع الجن : الاستحضار ...

ومقابل هدا جاء في القرآن : (إِنّي كَانَ لِي قَرِينٌ يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين )

----


الجلب واشتقاقاته

جلب الحظ _ جلب الحبيب _ جلب الرزق _ جلب المال _ جلب الغائب والمختفي ... يجلبون كل شيء : خبراء هههههههههههههههه
يقول لك مثلا ادا كنت تريد ان يجلب لك المال فيطالبك بمبلغ كدا وكدا وقد نسي يجلب لنفسه هههههههههههه

ومقابل هدا في القرآن
فهدا اللفظ : جلب _ أعمله الله في القرآن العزيز ليصف بالدات هؤلاء اللدين يقبلون بالغواية وليس عبثا لأن في الآية مباشرة أخوهم الشيطان هو من يجلب
والاية تصف الكفار ...وأكبر العصاة اللدين يقبولون عروض ابليس وغوايته
وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِى الْأَمْوٰلِ وَالْأَوْلٰدِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطٰنُ إِلَّا غُرُورًا

---------


التسخير واشتقاقاته

يؤمن السحرة بأنهم يسخرون الجن علما أن العكس هو الوارد اي ان الجن هم من يستعملون السحرة فيراضى الطرفان
وفي المقابل في القرآن فان الله يتكلم على أنه هو المسخر الدي يسخر الجبال و الجن والريح وغيرها


﴿ فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ ﴾.
وَلِسُلَيْمَٰنَ ٱلرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ ۖ وَأَسَلْنَا لَهُۥ عَيْنَ ٱلْقِطْرِ ۖ وَمِنَ ٱلْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِۦ ۖ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ ٱلسَّعِيرِ
فعمل الجن كان شقاءا وعنتا لكي يمتحنهم الله فمن زاغ يعدبه : فلم يكن تسخير الله الجن تحت حكم سليمان الا ليتبين لهم أنهم غير معجزين وانهم لا يعلمون الغيب
----

الجود واشتقاقاته
السحرة يطلقون على الجن الأجواد وهي كلمة جمع جواد من جاد يجود تكرم يتكرم فانه المتكرم أي يتكرمون عليهم فانهم عندهم مصدر الفضل والرحمة وكل الحاجيات من رزق وعمل وشفاء الخ...
بينما المؤمن ليس لديه الا واحد يجود عليه وهو الله الجواد رب العالمين فمن اسماء الله الحسنى الجواد
( إن الله تعالى جواد يحب الجود ، ويحب معالي الأخلاق ، ويكره سفسافها ) .... الجميل الجواد الحكم الحيي " أحاديث الرسول

وأستغفر الله لي ولكم
واني فقط أحأول أن أفهم مثلكم أشياء كثيرة وأن أخرج عادة (ولكن ليس دوما) بنتائج أكيدة مبرهن عليها وأنا أبحث فادا به يقع معي عادة (ولكن ليس دوما)
الحمد
لله


-----
 
التعديل الأخير:

الموج الصامت

المدير الإداري للشارقة سوفت
طاقم الإدارة
مؤسس المنتدى
إنضم
21 أغسطس 2022
المشاركات
13,894
مستوى التفاعل
11,783
المكافآت
6
الإقامة
في قلب محبوبتي
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكما عودتمونا وعودنا​
  • نحن بصدد مواضيع دسمة ومفيدة​
  • نظرا لضعف التركيز لمشاركة عميقة ومركزة فاني أكتفي بالتالي:استجابة للزملاء فاني اشارك محاولا جمع بعض​
  • الأفكار المختزلة حول الموضوع وهو موضوع طويل لكن ألخصه في النقط التالية...​
  • واتطرق فيها خصوصا الى جانب حالات الاصابة ب_السحر والعين والمس _ مع بعض الافكار في آخر الموضوع تخص جانب السحر الدي يمارسه السحرة للحصول على المال في اطار الشعودة والاثارة والفرجة​
  • حسب بعض الاحصائيات الطبية القديمة نسبيا فان من الأمراض المستعصية التالي :
    مرض شاركو
باقرار الدين والطب كليهما :

فان السحر والمس والعين كل على حدة هو مرض من بين الامراض وادا اجتمع بعضهم فانه كدلك مرض ومن نفس الجنس باقرار أكبر الأطباء واقطاب الطب النفسي والعقلي كدلك منهم فرويد وتلامدته ومن هم على مبادئ مدرسته اد لا حظوا في المسشتفيات في محيط المرضى وقوع ظواهر غريبة لها علاقة بمخلوقات غريبة هم أنفسهم الأطباء يصفونها جن _ عفاريت وتحت اسماء كثيرة لدرجة انهم حاولوا تأسيس شعبة في علم النفس يطلق عليها علم دراسة الخوارق والظواهر parapsychologie لملامسة واقع المرض ودراسته بشمولية عن قرب أكثر...
ان السحر والمس والعين عبارة عن تجليات لمرض واحد قديم يطلق عليه عبارة_ الجنون _وبلغات أخرى
يعطى له مسميات كثيرة منها_ ...psychose_ delerium tremens _nanie_
كان مند القدم يصيب البشر وكان علاجه محيرا لقرون كثير ة وفي حقب محددة ولو أنه كان يعالج عند المسليمين الأوائل بالقرآن خصوصا و اتضح فعلا في القرون الحالية انه مرض غير مستعصي بل يعالج بأدوية كدلك لكنه يعتبر من بين أخبث الأمراض وأفظعها ,يصطلح عليه _الجنون _ وفيه مراتب ودرجات بما له من علاقة بمخلوقات الجن وهي مخلوقات توصف ب الأدى و الشر اكثر و تؤدي كما تؤدي الجراثيم في الأمراض الجرثومية ...
وهدا المرض كباقي الامراض لا يميز بين مؤمن وعاصي ....فكل انسان معرض للاصابة به كما قرحة المعدة أو صداع في الرأس أو نزلة برد أو حمى ...الخ
ان لكل مرض اسباب والعلاج كدلك عبارة عن اسباب فحين تجتمع اسباب العلاج والشفاء فانها تؤدي الوظيفة كاملة انما حين ينقص سبب أو عامل من هده الاسباب فان العلاج يتعثر ولا نحصل على نتائج مريحة..

رجوعا الى الاسلام كمرجعية فانه يعتبر السحر حقيقة وقد نهى عن ممارسته ويعتبره الاسلام أحد اكبر الكبائر أو الموبقات
فان الاسلام يعتبر السحر باطلا ويصفه كدلك ظلما واجراما ويؤكد أنه يقع وأن له علاجا وحلولا ويعتبر الاسلام كدلك العين حقا أي أن وقوعها حق لكن ممارستها باطلة ومنهي عنها والمس كدلك من جنس السحر والعين وفي المقابل يقر الاسلام ويحث المؤمن على عدم الايمان أو عبادة الجن فقد نهى عن عبادته ورجاء حاجياته منه ولكن يقر بالايمان بوجود الجن كباقي المخلوقات التي علم الانسان بوجودها وهدا ينطبق على جنس الملائكة كدلك وهم أرقى المخلوقات اطلاقا فان الانسان يؤمن بوجود الملائكة ولكنه لا ينبغي له عبادتها...
والآيات المبينة والحديث في هدا كثير ....وصحيح...
_________________________
أكتفي بهدا فقد لامس الزملاء حقائق كثيرة في هدا الموضوع وقد قرأت تعليقاتهم وهي تحمل الكثير من الحقائق الثابثة سواء بالتجربة او الموروث العلمي أو من مصدري القرآن والحديث
_____________________

وأختم بتأمل هاته الكلمات التي أعملها الله في القرآن في خصوص عبادة الجن والتعاون معهم


---
الاحضار واشتقاقاته



استعمالات للكلمة واشتقاقاتها ومن دلك الحضرة _ و اطلاقهم على التعاون مع الجن : الاستحضار ...

ومقابل هدا جاء في القرآن : (إِنّي كَانَ لِي قَرِينٌ يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين )

----


الجلب واشتقاقاته

جلب الحظ _ جلب الحبيب _ جلب الرزق _ جلب المال _ جلب الغائب والمختفي ... يجلبون كل شيء : خبراء هههههههههههههههه
يقول لك مثلا ادا كنت تريد ان يجلب لك المال فيطالبك بمبلغ كدا وكدا وقد نسي يجلب لنفسه هههههههههههه

ومقابل هدا في القرآن
فهدا اللفظ : جلب _ أعمله الله في القرآن العزيز ليصف بالدات هؤلاء اللدين يقبلون بالغواية وليس عبثا لأن في الآية مباشرة أخوهم الشيطان هو من يجلب
والاية تصف الكفار ...وأكبر العصاة اللدين يقبولون عروض ابليس وغوايته
وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِى الْأَمْوٰلِ وَالْأَوْلٰدِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطٰنُ إِلَّا غُرُورًا

---------


التسخير واشتقاقاته

يؤمن السحرة بأنهم يسخرون الجن علما أن العكس هو الوارد اي ان الجن هم من يستعملون السحرة فيراضى الطرفان
وفي المقابل في القرآن فان الله يتكلم على أنه هو المسخر الدي يسخر الجبال و الجن والريح وغيرها


﴿ فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ ﴾.
وَلِسُلَيْمَٰنَ ٱلرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ ۖ وَأَسَلْنَا لَهُۥ عَيْنَ ٱلْقِطْرِ ۖ وَمِنَ ٱلْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِۦ ۖ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ ٱلسَّعِيرِ
فعمل الجن كان شقاءا وعنتا لكي يمتحنهم الله فمن زاغ يعدبه : فلم يكن تسخير الله الجن تحت حكم سليمان الا ليتبين لهم أنهم غير معجزين وانهم لا يعلمون الغيب
----

الجود واشتقاقاته
السحرة يطلقون على الجن الأجواد وهي كلمة جمع جواد من جاد يجود تكرم يتكرم فانه المتكرم أي يتكرمون عليهم فانهم عندهم مصدر الفضل والرحمة وكل الحاجيات من رزق وعمل وشفاء الخ...
بينما المؤمن ليس لديه الا واحد يجود عليه وهو الله الجواد رب العالمين فمن اسماء الله الحسنى الجواد
( إن الله تعالى جواد يحب الجود ، ويحب معالي الأخلاق ، ويكره سفسافها ) .... الجميل الجواد الحكم الحيي " أحاديث الرسول

وأستغفر الله لي ولكم
واني فقط أحأول أن أفهم مثلكم أشياء كثيرة وأن أخرج عادة (ولكن ليس دوما) بنتائج أكيدة مبرهن عليها وأنا أبحث فادا به يقع معي عادة (ولكن ليس دوما)
الحمد
لله


-----
بعيدا عن المقالات التي نجدها في كل مكان
هل صادفت شخصا شخص انه مسحور وعولج وشفي؟
عن نفسي لي قريية منذ نعومة اظافري وانا اسمع انها تتعامل بالسحر.. ولكن اكتشفت ان ليس هي من يقوم بهذا الامر انما تلجأل"شيخ" فهي لا تحب كلمة ساحر وهو يعطيها ادوات وطلاسم وكيفية نشرها والعمل بها..
والى الان حسب ما اسمع لا تزال تذهب إلى هؤلاء "الروحانيين"
ومثلها كثر من عوام الناس التائهين
ومن جديد السحر شاهدت مقطع منذ ايام لشخص استوقف شاب رصدته كاميرا
كلمه فأعطاه الاخ ما يملك من مال
ولم يدرك ما حصل معه الا بعد فترة
وتم تعميم صورة"الساحر" لكن تبقى كالعادة غير واضحة
 

الملك عبد الرحمن موعود

صديق المسيرة _كبار الشخصيات
من كبار السن والشيوخ
إنضم
19 فبراير 2023
المشاركات
410
مستوى التفاعل
742
المكافآت
3
العمر
61
الإقامة
شمال افريقية
الموقع الالكتروني
www.linux.org
بعيدا عن المقالات التي نجدها في كل مكان
هل صادفت شخصا شخص انه مسحور وعولج وشفي؟
عن نفسي لي قريية منذ نعومة اظافري وانا اسمع انها تتعامل بالسحر.. ولكن اكتشفت ان ليس هي من يقوم بهذا الامر انما تلجأل"شيخ" فهي لا تحب كلمة ساحر وهو يعطيها ادوات وطلاسم وكيفية نشرها والعمل بها..
والى الان حسب ما اسمع لا تزال تذهب إلى هؤلاء "الروحانيين"
ومثلها كثر من عوام الناس التائهين
ومن جديد السحر شاهدت مقطع منذ ايام لشخص استوقف شاب رصدته كاميرا
كلمه فأعطاه الاخ ما يملك من مال
ولم يدرك ما حصل معه الا بعد فترة
وتم تعميم صورة"الساحر" لكن تبقى كالعادة غير واضحة
عن تجربة ومعاينة ومعرفة بحالات كثيرة سواء من الأقارب وغيرهم :نعم شخصيا صادفت أشخاص كثر منهم من أصيب اصابة خفيفة بالسحر ومنهم من سكنوه لما يزيد عن 15 سنة ثم شفاه الله وأناس كثر شفوا من هدا المرض ومنهم المسلم وغير المسلم ( غير المسلم المقصود به من أصابه المرض وهو على فطرة الانسان ولم يرتكب كبائرا ولا علم له بالكتاب...) ولانه عادة ادا كان هدا المرض مكتسب غير وراثي فان المرض يأتي عادة في مرحلة الشباب خصوصا حوالي المراهقة لكن حتى الاطفال يصيبهم هدا المرض ويشكلون نسبة مهمة من المرضى فيصيبهم السحر والمس والعين وتصنف أمراضهم نفسية وعقلية أو عصبية اد لا زم تشخيص عميق للتنمييز بين هده المسميات....اد أنه يميز الأطباء في هدا بين المرض المكتسب _أي الدي وقع بفعل فاعل_ والمرض الوراثي وهما صنفان لهما قواسم مشتركة كثيرة لكنهما مرضين مختلفين تماما ومن المعقول ان يوصف الصنف الوراثي من هدا المرض على انه ليس سحرا وجنونا بل مرضا عقليا يشبه كثيرا مرض المسحورين...
لكن في مقابل هؤلاء عرفت ناس كثر بين دكور واناث أصابهم نفس _جنس المرض _ وعادة يصابون في سن مبكرة بين المراهقة والشباب هده ملاحظة عامة اللهم بعض الاستثناءات فان المرض يصيب اكثر الفئات في سن الشباب وعاينت من المعارف وغيرهم في أماكن بعيدة من كبروا مع المرض منهم من امتد به العمر حتى 40 سنة فمات مريضا ولم يشفى و من امتد به حتى تجاوز 60 عام في عمره ثم مات على مرضه...وهؤلاء صنفين ...
منهم من اقاربهم اما لا معلومات ولا توجيه لديهم ومنهم من لا يهتمون بمرضاهم...
ومن هده الفئة كدلك من يبحثون عن العلاج فيخطؤون المكان المناسب -وهؤلاء يكونون أكثر ضحايا السحرة...فيزاداد مرضهم ويتطور ويتعقد أكثر فاكثر مع الجهل والاهمال

ان أول خطوة لعلاج مثل هده الامراض هي التوجيه وبخلاصة جد مختزلة...

التوجيه الى راقي شرعي مجاهد بالقرآن لا يبالغ في شروط الأجر ---لا الى ساحر تاجر يرقي يبيع الوهم ومنهم خبراء في الايهام فقد يكون عندك سكري أو سرطان فظيع فيتوهم لك اثناء قيامه بعمله بانك شفيت فتحدث الناس بدلك ثم بعضهم يحدث بعض وتنتشر الاشاعة الفارغة فادا بين اليوم والغد اي فقط بمرور 5 ساعات تكتشف ان مرضك تضاعف لقد وقع هدا لكثير من المرضى مع هؤلاء الكدابين لدلك ان أخبرك احد أن ساحرا قد عالجه فلا تتسرع في التصديق فانه بمرور يوم او يوم سيعلن لك الشخص ان مرضه ازاداد سوءا...ولقد عاينت الكثير من مثل هده الحالات ...الايهام والنصب والاحتيال..

وأتابع فان أول خطوة للعلاج ادا هي :

البحث راقي شرعي كفؤ ثم الدهاب اليه وعلامته الدي يرقي بالقرآن والدكر ولا يسر أو يخفي ما يثلو ولا يبالغ في الاجر

أو التوجيه الى طبيب دي صيت الدي ليس من نوع التجار دي صيت في المدينة عرف عنه علاج واقعي ملموس لحالات . وهو كدلك لا يبالغ في الأجر..

عادة بعد حصة وحصتين والاهتمام يجد الوصفة الملائمة والمطابقة لجسم المريض وينبغي أن لا تكون لها أعراض سلبية جانبية ...قدر المستطاع فهنا جودة الوصفة تلعب دورا أساسي في العلاج
أو التوجيه الى كليهما طبيب متمرس دي صيت طيب زائد راقي شرعي دي صيت طيب

فعادة هدا النوع من الاطباء رغم قلتهم فانهم يعرفون عند الناس كما الرقاة الشرعيين كدلك...فادا ما تم هدا يكون العلاج ناجعا ومفعوله يكون سريعا فقد يشفى الانسان في أقل من شهر و6 أشهر في جل الحالات وفي اكثر الحالات يتم له الشفاء مهما طالت نسبيا مدة العلاج لانه من ميزات العلاج تفادي الألم الفظيع فمهما طال العلاج فان الالم الفظيع هو الدي يميز المرض فعلى ألا يتألم المريض فلو طال العلاج به فانه شيء ايجابي فمع التتبع والاهتمام من محيط المريض ومراقبة حصصه يشفى بادن الله ...

---
 
التعديل الأخير:

الشارقة سوفت

واحة الفكر والقلم
طاقم الإدارة
مؤسس الشارقة سوفت
إنضم
21 أغسطس 2022
المشاركات
16,927
مستوى التفاعل
12,747
المكافآت
4
العمر
55
الإقامة
الإمارات العربية المتحدة
الموقع الالكتروني
sharjahsoft.com
متابع عن كثب ولكن السؤال للجميع هل السحر ملموس فعلا ويستطيع الساحر فعله أم أنه يقوم بهذا عن طريق التسخير والأستعانه أم هو عبارة عن خدع بصرية أو تركيبات كيميائية وما هو الفرق بين السحر والمشعوذة من خلال الممارسة وهل يعتبر المشعوذ ساحر وهناك ما يطلق عليه في الآونة الأخيرة العاب الخفة ويطلق على من يقوم بهذا أيضا أسم ساحر فهل يندرج هذا أيضا تحت مسمى ساحر ........... ومن خلال ما نرى فأن الساحر أو المشعوذ دائما ما يبحث عن البيئة البسيطة ولا يتجه للبئية الغنية بالمعرفة والتدين حيث في البئية البسيطة يستطيع أستغلال قلة فهم الناس لحقيقة الأمر ولبساطتهم وطبيعة حياتهم تجعلهم تحت سيطرته وفي حقيقة الأمر حتى كبار العلماء وقعوا في هذا الفخ من خلال أستخدام الخداع والحيلة فهذا ينفع معهم أكثر من السحر أن كانوا يفهمون بعض الحقائق فأحيانا بعض الأمور كالخدع البصرية تحجب البصر والقلب عن الحقيقة ...........
 

الملك عبد الرحمن موعود

صديق المسيرة _كبار الشخصيات
من كبار السن والشيوخ
إنضم
19 فبراير 2023
المشاركات
410
مستوى التفاعل
742
المكافآت
3
العمر
61
الإقامة
شمال افريقية
الموقع الالكتروني
www.linux.org
متابع عن كثب ولكن السؤال للجميع هل السحر ملموس فعلا ويستطيع الساحر فعله أم أنه يقوم بهذا عن طريق التسخير والأستعانه أم هو عبارة عن خدع بصرية أو تركيبات كيميائية وما هو الفرق بين السحر والمشعوذة من خلال الممارسة وهل يعتبر المشعوذ ساحر وهناك ما يطلق عليه في الآونة الأخيرة العاب الخفة ويطلق على من يقوم بهذا أيضا أسم ساحر فهل يندرج هذا أيضا تحت مسمى ساحر ........... ومن خلال ما نرى فأن الساحر أو المشعوذ دائما ما يبحث عن البيئة البسيطة ولا يتجه للبئية الغنية بالمعرفة والتدين حيث في البئية البسيطة يستطيع أستغلال قلة فهم الناس لحقيقة الأمر ولبساطتهم وطبيعة حياتهم تجعلهم تحت سيطرته وفي حقيقة الأمر حتى كبار العلماء وقعوا في هذا الفخ من خلال أستخدام الخداع والحيلة فهذا ينفع معهم أكثر من السحر أن كانوا يفهمون بعض الحقائق فأحيانا بعض الأمور كالخدع البصرية تحجب البصر والقلب عن الحقيقة ...........

----
أضيف في هدا الباب بعض الأفكار
والموضوع شيق وطويل وأحاول الايجاز ...

اد نميز بين حالتين
ِحالة المرض والضر بالسحر وفيها الألم الكبير وحالة التهيأ والتهريج لغاية اشغال الناس بالضلال ...ولديها قواسم جد مشابهة مشتركة...
وحالة الضر أو الأدى قد لا يفلت منها حتى التقاة والعلماء بل وحتى الرسل فقد سبق وقيل في السير أن أيوب ومحمد وهما رسولين قد تأديا كل ودرجة اديته وكدلك تاُثر موسى وهو رسول اُثناء تحديه للسحرة ا:د أكد الله في القرآن أن موسى تأثر وتهيأ له وهو رسول اد خاف فطمأنه الله أن يتقدم وأنه هو الاعلى فكان دلك..فكان في قصته عبرة في هدا لمن بعده...
بالتالي فان عدم التاُثر قد لا يعمم انما فان المؤمن ينجو في الأخير ولا ينفع معه ولا يستمر معه التأثير في كل الأحوال ولو بعد تاُثير معين ادا وقع له ومن المؤمنين من لا يقع لهم أي تأثير وهم على علم بما يمارسون من تحديات للسحرة وتجدهم دوما يكسبون التحدي كما موسى.....

-1
في حالة الضر به انه ليس ملموسا فليس عبارة عن أشياء تجمع مثلا قماش+ دم ....فهدا ليس الا واجهة تمويه عن حقيقة السحر فان السحر مصدره ضر الجن اد ينفد كجسم مستقل بداته يتسلل الى بدن المريض عن طريق ضعف في بدن وحواس وأعضاء المسحور أو الضحية فيصير محسوسا كألم كبير ويكون تأثير الجن كالملموس اد يشعر المسحور بالضر والألم وقد يشعر بوجودهم في مجاله وهو لا يستطيع أن يتاكد من دلك لأن الجن يحالون التاًثير عليه وهو في حالة لا يشع ر بالسبب المباشر ولا حتى بمن حوله -ما يطلق عليه اللاشعور والباطن_ انما لكي يتخفى الجن عن الأنظار كمخلوق يضع علاقة وشماعة لتمرير تضليل الجن ليحقن الضلال في أدهان الناس بوضع عصابة على عيني المريض تموهه فيموه الساحر الزبناء بأن تجميع تلك الأشياء كما المثل ( دم + زغب + قماش الخ) ويدعي بفسخه وافساده فقد انتهى السحر وهدا ليس صحيحا ما لم يصرع الجن اللدين هم السبب المباشر للضر أو السحر سواؤ كان سحرا أو مسا أو عينا وعندما نحقق أكثر نجد الساحر نفسه مجرد ألعوبة وعلاقة بين يدي الجن الا أن الساحر لجهله بمصلحته أو عن اختيار لهواه وعصيانه اتبع الجن لدى تجد الساحر هو الدي يظهر للعيان في الواجهة بينما الحقيقة التي تفعل في وراء حجاب من عمل الجن ...ومن الخطأ الاهتمام بالساحر لمعرفة السبب فلا جدوى من دلك حتى ولو شنقته حدا...بل كل الجدوى تكمن في التعرض للسحر المعمول بالقرآن فانه أكبر عدو للجن فحين يسمع ويتم الانصات له فان الجن لا يطيقونه ويقع به حجاب حفظ وستر بين المسحور والجن فيفرون أو يعدبون به ويوقع به المسحور أو الراقي حالة النفور لدى الجن فحين نفورهم فتمة الخلاص وحين نفورهم بالمرة فقد دحروا وخسروا...وأمرهم لله فقد يعدبهم وقد يقتلهم ...وقد يوهقهم ويدحرهم مهزومين...
وبطبيعة الحال فان من بين علامات االسحر يتهيأ له كثر من الأشياء ويخيل له تتأثر حواسه واعضاؤه حاسة البصر و حاسة الشم والدوق....فيقال عن هدا هلوسة سمعية بصرية
وهدا يصادقه القرآن وهو يصف السحر
يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ﴾ فهدا الجنس من السحر يعتمد أكثر على التاُثير على البصر
سحروا أعين الناس واسترهبوهم تهيأ لهم في أبصارهم وأرعبوا خوفا....

فكل هدا يبين أن السحرة المدبرين للمكر هم الجن أولا اد يتشكلون في هيئات وصفات ثم بالتدرج اللدين في الواجهة ظاهرين للعيان وهم السحرة البشر
[ طه: 66]
قال الله تعالى :
وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا (-)
وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا
( الإسراء: 45 – 46)
وقال
الآية: ﴿ وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴾.
ولو أن الأمر لله جميعا فهدا لا ينفي ما للقرآن من عظمة عند الله وانه أعظم وسيلة تقرب من الله وبأمر الله هدا استجابة المراد للعباد لما وعد في خصوص الشفاء في آيات أخرى ومنها
وَنُنَزِّلُ مِنَ ٱلْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ ٱلظَّٰلِمِينَ إِلَّا خَسَارًا
فان القرآن تتنزل منه الرحمة ويزيد الجن الظالمين خسارا
فحين يتلى القرآن ينفر الجن وحين نفوره كليا ييأس فيخسر فكلما نفر الجن من السماع هرب أو اختفى أو لا يستطيع تأثيرا وحين ينفر كليا فتمة الخلاص للمسحور...

...
عادة لنميز الساحر والساحر المشعود من المشعود الدي لا يلتجأ الى الجن فان الفارق هو الكسب والمال والمهنة
فان الساحر والساحر المشعود لديه زبناء بينما المشعود الدي لا يلتجأ الى الجن بل يقوم بخدع بصرية بما له من مهارات حقيقية بدنية الا أن هده المهارت محدودة فانه ليس الدي يطير مثلا ..الخ
وغيرها من الأساليب كما استعماله لتقنيات وأدوات تقنية مصنوعة كالآلات الخفية
ومنها مثلا الزجاج الدي يخفي وهو معروف انه نواع من الزجاج لا لون له
ويخفي كل جسم أمامه
من علامات هدا الأخير الدي لا يتعاون مع الجن انه ليس لديه مقر يأتيه زبناء وهو يشتغل عادة في مجال مفتوح..وقد يكون على الهواء مفتوح..
---

2- في الحالة الأخرى التي دكر وليس فيها الأدية والضر بل فقط الفصنة والتضليل

فانها حالة فثنة الناس من طرف السحرة في حلقات السحر فانه تهيأ للحضور اد أن الجن يتشكلون في جل الصيغ والصفات والهيآت أمام بصر المشاهدين الا من تحصن ولا يتاًثر بدلك ولهدا تجد العوام يتأثرون بهدا وتغريهم عروض أقل ما توصف بها أنها سفه ومضيعة للعمل النافع والوقت الثمين ومن تم التضليل لأن الغاية الكبرى من تلك العروض في كل هدا هي تضليل الناس وبالاساس في دينهم..
 
التعديل الأخير:

الموج الصامت

المدير الإداري للشارقة سوفت
طاقم الإدارة
مؤسس المنتدى
إنضم
21 أغسطس 2022
المشاركات
13,894
مستوى التفاعل
11,783
المكافآت
6
الإقامة
في قلب محبوبتي
لا العاب الخفة تختلف عن مفهوم الشعوذة كليا
هي العاب ومهارات وخدع بصرية
ولا تقرب من بعيد او قريب من الشعوذة
 

الشارقة سوفت

واحة الفكر والقلم
طاقم الإدارة
مؤسس الشارقة سوفت
إنضم
21 أغسطس 2022
المشاركات
16,927
مستوى التفاعل
12,747
المكافآت
4
العمر
55
الإقامة
الإمارات العربية المتحدة
الموقع الالكتروني
sharjahsoft.com
لا العاب الخفة تختلف عن مفهوم الشعوذة كليا
هي العاب ومهارات وخدع بصرية
ولا تقرب من بعيد او قريب من الشعوذة
هل فعلا هذا الكلام صحيح للنظر للتالي:

حكم ما يسمى بالألعاب البهلوانية و الخفة


 

الملك عبد الرحمن موعود

صديق المسيرة _كبار الشخصيات
من كبار السن والشيوخ
إنضم
19 فبراير 2023
المشاركات
410
مستوى التفاعل
742
المكافآت
3
العمر
61
الإقامة
شمال افريقية
الموقع الالكتروني
www.linux.org
هل فعلا هذا الكلام صحيح للنظر للتالي:

حكم ما يسمى بالألعاب البهلوانية و الخفة



----
الخدع البصرية والألعاب البهلوانية مجرد تسلية لكن حين يتبين أن تلك الخدع مبالغ فيها فلم تعد خدعا بصرية أو مهارات رياضية وتقنية مكتسبة وكأمثلة فان:

1- الدي يطير في الهواء والأفق بدون وسيلة فانه ساحر يطير به الجن والجن وصف الله منهم جنسا بالعفاريت يتفاعلون مع الساحر قصد التضليل
فقد يكون سحر الأعين ليس تخييلا

قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ
هدا ليس من الخدع والألعاب لأنه يقام قصد التضليل وليس بغاية التسلية
--
2-الدي تمر على جسده آلة ضخمة ولا يؤثر فيه ثقلها أو يدكه فيقتله ثم تمر الآلة كما مثلا حافلة فيخرج سليما ولم يلحق به ادى أثناء عروضه فانه ساحر لأن الجن يحمل عنه الثقل اد يكون بين الآلة وجسد الساحر
هدا ليس من الخدع والألعاب لأنه يقام قصد التضليل وليس بغاية التسلية
--
فمنه ما هو تخييل ومنه ما يقع اثر تعامل الجن مع السحرة وعقودهم

3- الدي يوقد نارا مشتعلة باللهيب داخل فرن من حطب فيدخل النار ثم لا يحترق فانه ساحر هدا ليس من الخدع والألعاب لأنه يقام قصد التضليل وليس بغاية التسلية
فان الجن عدو الله يحجب اللهب عنه



الدي يأتيه مال من بعيد فان الجن يسرقون المال ثم يأتونه به
--

4-الدي يوقف معاق الحركات فيدعي أنه شفاه فانه ساحر اد يتبين بعد مرور قليل من الوقت أنه كان فقط مجرد ايهام بالشفاء وأنها لم تكن معجزة بل تهيأ ومكر وايهام...

فان الجن يخيل ويوهم بأنها معجزات وما هو الا مكر
--
والأمثلة كثيرة و ليست محصورة في هاته
 
التعديل الأخير:

الملك عبد الرحمن موعود

صديق المسيرة _كبار الشخصيات
من كبار السن والشيوخ
إنضم
19 فبراير 2023
المشاركات
410
مستوى التفاعل
742
المكافآت
3
العمر
61
الإقامة
شمال افريقية
الموقع الالكتروني
www.linux.org
هل فعلا هذا الكلام صحيح للنظر للتالي:

حكم ما يسمى بالألعاب البهلوانية و الخفة



----
الخدع البصرية والألعاب البهلوانية مجرد تسلية لكن حين يتبين أن تلك الخدع مبالغ فيها فلم تعد خدعا بصرية أو مهارات رياضية وتقنية مكتسبة وكأمثلة فان:
تكرار تلقائي متردد غير مقصود
 
التعديل الأخير:

الملك عبد الرحمن موعود

صديق المسيرة _كبار الشخصيات
من كبار السن والشيوخ
إنضم
19 فبراير 2023
المشاركات
410
مستوى التفاعل
742
المكافآت
3
العمر
61
الإقامة
شمال افريقية
الموقع الالكتروني
www.linux.org
هل فعلا هذا الكلام صحيح للنظر للتالي:

حكم ما يسمى بالألعاب البهلوانية و الخفة



----
الخدع البصرية والألعاب البهلوانية مجرد تسلية لكن حين يتبين أن تلك الخدع مبالغ فيها فلم تعد خدعا بصرية أو مهارات رياضية وتقنية مكتسبة وكأمثلة فان:
تكرار تلقائي متردد غير مقصود
 
التعديل الأخير:

جميع المواضيع والمشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها، ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى ..

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المنتدى ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك :: يتحمل كاتبها مسؤولية النشر ::.

أعلى