صفع المعلم أحد التلاميذ قائلاً له : لماذا لم تكتب الدرس ؟
فأجابه الطالب بهدوء : أستاذي !! لم أقتنع بما قرأت !!
قال الأستاذ : و لماذا لم تقتنع ؟؟
فرد الطالب : لأنني لم ألتمس حقيقة ما كتب في الكتاب .
قال الأستاذ : كيف ذلك ؟
أجاب الطالب : أستاذي الكتاب يقول أن بلدي غني و لكن بيتي من طين و لباسي و محفظتي و كل أدواتي المدرسية و حتى كتبي من جمعية خيرية.
و الكتاب يقول بلدي بلد النفط و الغاز ، و لكنه ليس لدينا غاز في منزلنا لنطبخ عليه و لا نفط ، و لا زالت أمي تطبخ على الحطب .
و الكتاب يقول بلدي بلد الخيرات ، و لكنني لم أرى الخير آت ، بل أراه سافر مبتعداً في جيوب الآخرين .
و الكتاب يقول بلدي مهد البطولات و الحضارات .
و سؤال يجول في نفسي ؟! لماذا يبقى بلدي بالمهد و غيره يكبر ، و كذلك الكتاب يقول : أبناء وطني متساوون في الحقوق و الواجبات .
لكني لم آخذ حقي كإنسان أو كمواطن من مواطني ، هذا البلد يا سيدي !!!!
أنا لا أحب أن أكذب على نفسي ، لهذا لم اكتب واجبي يا أستاذي ( لأني لم أقتنع بما قرأت )
فأجابه الطالب بهدوء : أستاذي !! لم أقتنع بما قرأت !!
قال الأستاذ : و لماذا لم تقتنع ؟؟
فرد الطالب : لأنني لم ألتمس حقيقة ما كتب في الكتاب .
قال الأستاذ : كيف ذلك ؟
أجاب الطالب : أستاذي الكتاب يقول أن بلدي غني و لكن بيتي من طين و لباسي و محفظتي و كل أدواتي المدرسية و حتى كتبي من جمعية خيرية.
و الكتاب يقول بلدي بلد النفط و الغاز ، و لكنه ليس لدينا غاز في منزلنا لنطبخ عليه و لا نفط ، و لا زالت أمي تطبخ على الحطب .
و الكتاب يقول بلدي بلد الخيرات ، و لكنني لم أرى الخير آت ، بل أراه سافر مبتعداً في جيوب الآخرين .
و الكتاب يقول بلدي مهد البطولات و الحضارات .
و سؤال يجول في نفسي ؟! لماذا يبقى بلدي بالمهد و غيره يكبر ، و كذلك الكتاب يقول : أبناء وطني متساوون في الحقوق و الواجبات .
لكني لم آخذ حقي كإنسان أو كمواطن من مواطني ، هذا البلد يا سيدي !!!!
أنا لا أحب أن أكذب على نفسي ، لهذا لم اكتب واجبي يا أستاذي ( لأني لم أقتنع بما قرأت )