ملك يعيش في قصر فاخر ، كان هذا الملك يحب كثيراً إقامة الولائم كل ليلة ، و ذات ليلة و أثناء تناول الطعام نهض فجأة و قال : أيها الحضور الكريم سوف أنشد لكم اليوم بعض من الشعر الذي لتطربون به آذانكم ، و بدأ الملك في إنشاد الشعر ، و بعد ان انتهى الملك من إنشاد شعره نظر إلى أحد الشعراء المعروفين في المملكة و قال له : ما رأيك أيها الشاعر ، هل قصيدتي بليغة ؟
قال الشاعر للملك : في الحقيقة يا مولاي مع احترامي لجلالتك لكن قصيدتك خالية تماماً من أي مشهد البلاغة .
شعر حينها الملك بغضب شديد و أمر الحراس أن يأخذوا هذا الشاعر و يرموه في الأسطبل لينام مع الخيول ، كان غضب الملك شديد لدرجة أنه حبس الشاعر في الأسطبل لمدة شهر كامل ، و بعد أن أخرجه دعاه الملك إلى إحدى الولائم ، و بدأ الملك في إنشاد الشعر مرة أخرى و استمر الملك في إنشاد شعره أمام الحضور الغفير ، و قبل أن ينتهي من قصيدته قام الشاعر و تسلل خلسة من القاعة ، لاحظه الملك و هو ينسحب فصرخ قائلاً : أيها الشاعر كيف تجرأ على الخروج من القاعة بينما أنشد أجمل القصائد إلى أين أنت ذاهب ؟
قال له الشاعر : لا شيء يا مولاي ، أنا أريد فقط أن أوفر عليك الوقت فقد كنت الآن في طريقي إلى الإسطبل ...
قال الشاعر للملك : في الحقيقة يا مولاي مع احترامي لجلالتك لكن قصيدتك خالية تماماً من أي مشهد البلاغة .
شعر حينها الملك بغضب شديد و أمر الحراس أن يأخذوا هذا الشاعر و يرموه في الأسطبل لينام مع الخيول ، كان غضب الملك شديد لدرجة أنه حبس الشاعر في الأسطبل لمدة شهر كامل ، و بعد أن أخرجه دعاه الملك إلى إحدى الولائم ، و بدأ الملك في إنشاد الشعر مرة أخرى و استمر الملك في إنشاد شعره أمام الحضور الغفير ، و قبل أن ينتهي من قصيدته قام الشاعر و تسلل خلسة من القاعة ، لاحظه الملك و هو ينسحب فصرخ قائلاً : أيها الشاعر كيف تجرأ على الخروج من القاعة بينما أنشد أجمل القصائد إلى أين أنت ذاهب ؟
قال له الشاعر : لا شيء يا مولاي ، أنا أريد فقط أن أوفر عليك الوقت فقد كنت الآن في طريقي إلى الإسطبل ...