ذاك الخروف السمين الحنيذ هو كل ما يمتلكه صديقنا جحا، ولكن كان لأهل القرية نظرة أُخرى، حيثُ رغبوا كثيراً في أكل ذلك الخروف السمين، فاتّفقوا جميعاً ووضعوا حيلةً ذكية للإيقاع بجحا، حيثُ اتفقوا على أن يأتوه تباعاً يوم الخميس ويُخبروه بأن القيامة ستكون غداً..
وبالفعل بدأ أهل القرية بتنفيذ الخطة وذهب إليه احدُ جيرانه وأخبره قائلاً : “يا جحا يا جاري العزيز ! ألم تعلم بأن القيامة ستقوم بعد الغد، وجُلّ ما أنصحك به هو ذبح ذلك الخروف وإطعام الفقراء والمساكين، علّ ذلك يكونُ في ميزان حسناتك” ولكن جحا لم يُصدّق جاره، وتركه وانطلق ناحية السوق..
وهناك بدأ جحا يصدق جاره حيثُ سمع اثنين آخرين من جيرانه يتحدثان عن القيامة، وما جعل جحا يُقبل أكثر على ذبح خروفه هو حينما رأى جاره يُخبر زوجته بأن تأتي له بسكينٍ ليذبح بها دجاجته الهزيلة ليمنحها للفقراء والمحتاجين قبل قيام القيامة علّها تكون سببا في دخوله الجنة..
ووقع جحا في الفخ وصدّق ما رأى وقرر ذبح خروفه الوحيد ظهيرة الغد عند البحيرة، وذهب داعيا جميع جيرانه وأصدقائه ليكونوا حاضرين عند الشاطئ ء في ذلك الوقت..
وقدم اليوم الموعود وذبح جحا خروفه السمين وأنتهى من سلخه وتقطيعه بمفرده وبدأ في طهيه دون مساعدة احد من أهل القرية الذين توجهوا للبحيرة هرباً من حرارة الجو..
وكان أهل القرية قد تركوا ملابسهم عند حآفة البحيرة، فاشتاط جحا غضبا من سلوكهم وأخذ ملابسهم وجعلها وقوداً للنار، وبعدها نادى عليهم بعد انتهاء الخروف تماماً، وهمّو جميعاً بالخروج من البحيرة وهم فرحين من انتصارهم، إلّا أنّهم لم يجدوا ملابسهم، فنظروا جميعاً لجحا قائلين : “أين ملابسنا يا جحا ؟” فأجابهم قائلاً : “لقد أصبحت رماداً، وماذا تريدون أنتم من الملابس والقيامة ستقوم غداً”.
وبالفعل بدأ أهل القرية بتنفيذ الخطة وذهب إليه احدُ جيرانه وأخبره قائلاً : “يا جحا يا جاري العزيز ! ألم تعلم بأن القيامة ستقوم بعد الغد، وجُلّ ما أنصحك به هو ذبح ذلك الخروف وإطعام الفقراء والمساكين، علّ ذلك يكونُ في ميزان حسناتك” ولكن جحا لم يُصدّق جاره، وتركه وانطلق ناحية السوق..
وهناك بدأ جحا يصدق جاره حيثُ سمع اثنين آخرين من جيرانه يتحدثان عن القيامة، وما جعل جحا يُقبل أكثر على ذبح خروفه هو حينما رأى جاره يُخبر زوجته بأن تأتي له بسكينٍ ليذبح بها دجاجته الهزيلة ليمنحها للفقراء والمحتاجين قبل قيام القيامة علّها تكون سببا في دخوله الجنة..
ووقع جحا في الفخ وصدّق ما رأى وقرر ذبح خروفه الوحيد ظهيرة الغد عند البحيرة، وذهب داعيا جميع جيرانه وأصدقائه ليكونوا حاضرين عند الشاطئ ء في ذلك الوقت..
وقدم اليوم الموعود وذبح جحا خروفه السمين وأنتهى من سلخه وتقطيعه بمفرده وبدأ في طهيه دون مساعدة احد من أهل القرية الذين توجهوا للبحيرة هرباً من حرارة الجو..
وكان أهل القرية قد تركوا ملابسهم عند حآفة البحيرة، فاشتاط جحا غضبا من سلوكهم وأخذ ملابسهم وجعلها وقوداً للنار، وبعدها نادى عليهم بعد انتهاء الخروف تماماً، وهمّو جميعاً بالخروج من البحيرة وهم فرحين من انتصارهم، إلّا أنّهم لم يجدوا ملابسهم، فنظروا جميعاً لجحا قائلين : “أين ملابسنا يا جحا ؟” فأجابهم قائلاً : “لقد أصبحت رماداً، وماذا تريدون أنتم من الملابس والقيامة ستقوم غداً”.