- إنضم
- 13 ديسمبر 2022
- المشاركات
- 2,646
- مستوى التفاعل
- 4,030
- المكافآت
- 4
- الإقامة
- الإمارات العربية المتحدة
- الموقع الالكتروني
- sharjahsoft.com
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحكى ياسادة ياكرام أنه في سالف العصر والآون حتى كان ....
كان هناك فلاح عجوز أسمه @إيهاب مصطفى وكان يمتلك قطعة أرض صغيرة يزرعها ويسكن فيها هو وزوجته وأبنته كانت حالته جيدة كان يزرع ويبيع ما يحصده في نهاية الموسم ويحمد الله سبحانه وتعالى على النعمة كانت زوجته أمرأة حكيمة وتدير شؤون المنزل في غياب زوجها وكانت أبنته غاية في الروعة والجمال وفي يوما من الأيام أرسلتها والدتها الى والدها تحمل إليه طعام الغداء وكانت تمشى داخل أسوار الحقل الصغير وهي تغني بصوت عذب وتنادي على والدها وكالعادة يستقبلها بفرح شديد وتقدم له الطعام والشراب ليسد جوعه وكان بالرغم من كبر سنه إلا أنه نشيط جدا ولا يكاد يشكو من مرض .. قوي البنية مفتول العظلات أكتسب ملامح القوة والنشاط من عمله اليومي بحقله الصغيرة كانت زوجته أيضا بالرغم من كبر سنها إلا أنها جميلة الشكل والخلق كانوا عائلة سعيدة بالرغم من أنهم ثلاثة فقط ولكن نصيبه توقف عند هذه الفتاة ولم يرزق بغيرها ...
عندما كانت الفتاة تسير في الحقل ذاهبة لوالدها سمع صوت غنائها رجل كان يمر بالطريق وكان يدعى @الموج الصامت توقف ليستمع لغنائها وعذوبة صوتها وبدأ يتتبع خطواتها كلما أبتعد عنه الصوت حتى رآها فأعجب بجمالها فسيطرت على عقله وأغرم بها وبدأ يفكر في أن يتقدم لطلب الزواج بها ثم تركهم وأنصرف عائدا الى حيث يسكن ....
من هو الموج الصامت لنتعرف على هذا الرجل الموج الصامت هو زعيم عصابة قطاع طرق كان قد نزل بالمدينة كعادته متنكرا في زي تاجر من التجار ومعه بعض أفراد العصابة حتى يتزودوا بالماء والطعام وغيره مما يحتاجون إليه وفي نفس الوقت يراقبون الأحوال ويتتبعون أخبار القوافل والتجار الى أين تذهب وطريق سفرهم حتى يتسنى لهم الأستعداد لسرقتها ونهب مافيها من أموال وغيرها هكذا كان يعيش وعلى أرزاق الناس يقتات هو ورجال عصابته...
لذا فكر بحيلة خبيثة فما كان منه إلا أن أختار رجلا كبيرا من أفراد عصابته وجعل منه والده وأختار أمرأة أيضا من عصابته كبيرة في السن وجعل منها والدته وأختار أيضا بعض أفراد عصابته وجعل منهم أخوته وأعمامه وأخواله كل هذا ليظهر للفلاح إيهاب مصطفى بأنه من أسرة معروفة كبيرة وأنه من التجار ....
وبالفعل وفي اليوم التالي وبعد أن تجهز الموج الصامت وعصابته للذهاب لخطبة البنت من أبيها توجهوا لمنزلهم في حقله الصغير فوجدوه يعمل في الحقل فأقترب منه الموج الصامت بكل هدوء لوحده أولا وقال له ياعم نحن في زيارة لك اليوم أنا وعائلتي لحاجة عندك وما كان من المسكين إيهاب مصطفى إلا أن قال أنتظروا قليلا ثم ذهب مسرعا لزوجته وقال لها لقد وصل إلينا ضيوف فجأة فأرجو منك أن تجهزي لهم طعام الغداء بينما أصلح من شأني لأستقبالهم وبالفعل أصلح من شأنه بسرعة ثم توجه إليهم وأدخلهم الى المكان المخصص لأستقبال الضيوف ورحب بهم وأكرمهم غاية الإكرام ثم وبعد أن جهز الغداء قدمه لهم وبعد تناولهم طعام الغداء سألهم عن أحوالهم ثم سأل عن حاجتهم لأنهم من حالتهم لا تبدو عليهم حالة مشقة السفر فلا بد بأنهم يقيمون في نفس القرية فبدأ يسألهم عن حاجتهم فقدم إليه الموج الصامت والده ووالدته وأشقائه وأعمامه وأخواله ثم قال له لقد سمعنا بأن لديك أبنة جميلة تبارك الرحمن وأنا هنا وأهلي لخطبتها منك....
هنا تبسم العجوز إيهاب مصطفى وقال له ولكن أبنتي صغيرة ستة عشرا عاما فقط ولا تصلح للزواج في مثل هذا العمر الصغير وردهم ردا حسنا هنا كتم الموج الصامت غضبه من رده صفر اليدين ولم يعجبه هذا ثم أخذ عصابته وأنصرف بعد أن أبتسم له أبتسامة صفراء مودعا أياه .....
لم ينم الموج الصامت تلك الليلة وأخذ يفكر في طريقة أخرى فقرر أن يخطف الفتاة من أهلها ويذهب بها الى حيث يسكن في الجبال والسهول البعيدة التى يختفى فيها عن رجال الوالى ومن يبحثون عنه ممن تعرضوا للسلب والنهب من قبله وفي صباح اليوم التالي أرسل المرأة العجوز ولكن هذى المرة في شكل أمرأة فقيرة تتسول الناس وتستجدي ما يجودون عليها به وذهبت هذه المرأة الى الحقل ثم أخذت تنادى لله يامحسنين أعطونا مما رزقكم الله أمرأة فقيرة محتاجة عجوز فقيرة وسمعت أم الفتاة ندائها فقامت بتجهيز القليل من الطعام وأصرته بصرة وأعطته لأبنتها وقالت لها أذهبي لهذه المرأة الفقيرة وأعطيها هذا الطعام فذهبت كما أمرتها والدتها أن تفعل وبعد أن خرجت من باب الحقل لتعطيها الطعام هجم عليها أفراد العصابة وكمموا فمها وأركبوها على الحصان وأنطلقوا بها الى خارج القرية قاصدين السهول والجبال الى حيث يسكن الموج الصامت وعصابته....
تأخرت الفتاة عن الرجوع لأمها وخرجت الأم تبحث عن أبنتها فلم تجدها فأسرعت وأخبرت زوجها ما حدث فغضب غضبا حتى أحمر وجهه وكأن النار تأججت فيه وبدأ يبحث في القرية ويسأل عما إذا كان قد رآها أحد وهنا قال له أحد التجار بأن هناك رجالا كانوا على خيول خرجوا مسرعين ومعهم فتاة صغيرة ووصفها له فعرف أنها أبنته ولم يشك لحظة بأن من قام بخطفها هو من خطبها ورد خطبته وبدأ يسأل ويخبر الناس بأوصاف الموج الصامت وذكر له البعض بأن هذا هو قاطع الطريق المعروف والكثير يبحثون عنه وهو يعيش في السهول والجبال البعيدة وعندما يذهب رجال الوالي للقبض عليه أو من تضرروا منه يعتصم بالجبال الشاهقة البعيدة فلا يستطيع أحد الوصول إليه ويرمونهم بالسهام والحجارة فلا يستطيعون القبض عليه وعدد رجاله كثير وله جواسيس في كل مكان....
وصل رجال الموج الصامت الى محل أقامة الموج الصامت وسلموا له الفتاة وكافأهم بسخاء وقال للفتاة كيف لرجل فلاح مثل والدك أن يرفض واحد مثلي ثم قال سيكون حفل الزفاف في الجمعة القادمة فجهزوا لي العروس وسنعمل عرسا كبيرا وهنا أعلن منادى زعيم العصابة بأنه سيتزوج يوم الجمعة القادم وأن الجميع مدعوا لهذا الحفل ومن يتخلف عن الحضور لا يلوم إلا نفسه ....
في هذه الأثناء كانت هناك فتاة في هذه العصابة مقربة من الموج الصامت زعيم العصابة وكان دائما يقول لها عندما يراها أنتي زوجتى وسنتزوج قريبا فكانت تبتسم وتنصرف هو كان يمازحها ولكن الفتاة لم تكن تعى هذا فتعلقت به على أنه هو زوج المستقبل وظلت تحلم بهذا وتتفاخر به عند بقية فتيات العصابة إلا أن أعلان زواج الموج الصامت من هذه الفتاة وبعد جمعة حطم قلبها وكل أحلامها وآمالها وأصابها بنوع من الجنون وحالة من التعاسة وأعتبرت أنه خانها مع حبيبته الجديدة فلم يهدأ لها بال وبدأت تسأل عن الفتاة حتى عرفت من أين خطفت وفي الليل خرجت بدون أن يشعر بها أحد وركبت حصانها وأنطلقت الى حقل الفلاح ودخلت عليهم وقالت أنني هنا لأفعل خيرا وهي تكذب كان السبب الغيرة الشديدة وليس الخير الذي دفعها لهذا ولكنها قصة عليهم خبرها ومكانها وكيف الدخول وكل التفاصيل وموعد الزفاف ثم قالت لهم سأعود لكي لا يشعر بي أحد وأنطلقت وعادت أدراجها......
وفي الصباح الباكر أنطلق الفلاح إيهاب مصطفى مسرعا الى قصر الوالى وأخبره قصته وما حدث له وماذكرت له الفتاة التى حضرت إليه وأخبرته الخبر ومكان أبنته وهنا أستدعى والي المدينة قائد الحرس وأخبره بأن يعد العدة للهجوم والقبض على الموج الصامت وعصابته فتسبتم قائد الحرس @محمد عمر وقال للوالي سأفعل ولكن بعد أن أجهز له هدية الزفاف .......
وفي نفس اليوم وبعد أن حل الظلام أنطلق قائد الحرس والجنود وبرفقتهم والد الفتاة قاصدين السهول والجبال في مكان أقامة الموج الصامت وعصابته وقد أختار أفضل الرجال ووضع أفضل الخطط وذلك بفضل معلومات المرأة الغيورة التى خانت العصابة لغيرتها من العروس الجديدة وما أخبرت به الفلاح عن أماكن الحرس ومناطق الدخول والكثير من الأمور مما سهل مهمة قائد الحرس في الهجوم المباغت على عصابة الموج الصامت وقتل من قتل وأسر من أسر ومن ضمن الأسرى كان زعيم العصابة الموج الصامت....
وتم أيداع الأسرى في السجن وفي صباح يوما ما تم تنفيذ حكم الأعدام بأمر قاضي المدينة في الموج الصامت وعصابته ليكونوا عبرة لمن يعتبر ....
النهاية ....
يحكى ياسادة ياكرام أنه في سالف العصر والآون حتى كان ....
كان هناك فلاح عجوز أسمه @إيهاب مصطفى وكان يمتلك قطعة أرض صغيرة يزرعها ويسكن فيها هو وزوجته وأبنته كانت حالته جيدة كان يزرع ويبيع ما يحصده في نهاية الموسم ويحمد الله سبحانه وتعالى على النعمة كانت زوجته أمرأة حكيمة وتدير شؤون المنزل في غياب زوجها وكانت أبنته غاية في الروعة والجمال وفي يوما من الأيام أرسلتها والدتها الى والدها تحمل إليه طعام الغداء وكانت تمشى داخل أسوار الحقل الصغير وهي تغني بصوت عذب وتنادي على والدها وكالعادة يستقبلها بفرح شديد وتقدم له الطعام والشراب ليسد جوعه وكان بالرغم من كبر سنه إلا أنه نشيط جدا ولا يكاد يشكو من مرض .. قوي البنية مفتول العظلات أكتسب ملامح القوة والنشاط من عمله اليومي بحقله الصغيرة كانت زوجته أيضا بالرغم من كبر سنها إلا أنها جميلة الشكل والخلق كانوا عائلة سعيدة بالرغم من أنهم ثلاثة فقط ولكن نصيبه توقف عند هذه الفتاة ولم يرزق بغيرها ...
عندما كانت الفتاة تسير في الحقل ذاهبة لوالدها سمع صوت غنائها رجل كان يمر بالطريق وكان يدعى @الموج الصامت توقف ليستمع لغنائها وعذوبة صوتها وبدأ يتتبع خطواتها كلما أبتعد عنه الصوت حتى رآها فأعجب بجمالها فسيطرت على عقله وأغرم بها وبدأ يفكر في أن يتقدم لطلب الزواج بها ثم تركهم وأنصرف عائدا الى حيث يسكن ....
من هو الموج الصامت لنتعرف على هذا الرجل الموج الصامت هو زعيم عصابة قطاع طرق كان قد نزل بالمدينة كعادته متنكرا في زي تاجر من التجار ومعه بعض أفراد العصابة حتى يتزودوا بالماء والطعام وغيره مما يحتاجون إليه وفي نفس الوقت يراقبون الأحوال ويتتبعون أخبار القوافل والتجار الى أين تذهب وطريق سفرهم حتى يتسنى لهم الأستعداد لسرقتها ونهب مافيها من أموال وغيرها هكذا كان يعيش وعلى أرزاق الناس يقتات هو ورجال عصابته...
لذا فكر بحيلة خبيثة فما كان منه إلا أن أختار رجلا كبيرا من أفراد عصابته وجعل منه والده وأختار أمرأة أيضا من عصابته كبيرة في السن وجعل منها والدته وأختار أيضا بعض أفراد عصابته وجعل منهم أخوته وأعمامه وأخواله كل هذا ليظهر للفلاح إيهاب مصطفى بأنه من أسرة معروفة كبيرة وأنه من التجار ....
وبالفعل وفي اليوم التالي وبعد أن تجهز الموج الصامت وعصابته للذهاب لخطبة البنت من أبيها توجهوا لمنزلهم في حقله الصغير فوجدوه يعمل في الحقل فأقترب منه الموج الصامت بكل هدوء لوحده أولا وقال له ياعم نحن في زيارة لك اليوم أنا وعائلتي لحاجة عندك وما كان من المسكين إيهاب مصطفى إلا أن قال أنتظروا قليلا ثم ذهب مسرعا لزوجته وقال لها لقد وصل إلينا ضيوف فجأة فأرجو منك أن تجهزي لهم طعام الغداء بينما أصلح من شأني لأستقبالهم وبالفعل أصلح من شأنه بسرعة ثم توجه إليهم وأدخلهم الى المكان المخصص لأستقبال الضيوف ورحب بهم وأكرمهم غاية الإكرام ثم وبعد أن جهز الغداء قدمه لهم وبعد تناولهم طعام الغداء سألهم عن أحوالهم ثم سأل عن حاجتهم لأنهم من حالتهم لا تبدو عليهم حالة مشقة السفر فلا بد بأنهم يقيمون في نفس القرية فبدأ يسألهم عن حاجتهم فقدم إليه الموج الصامت والده ووالدته وأشقائه وأعمامه وأخواله ثم قال له لقد سمعنا بأن لديك أبنة جميلة تبارك الرحمن وأنا هنا وأهلي لخطبتها منك....
هنا تبسم العجوز إيهاب مصطفى وقال له ولكن أبنتي صغيرة ستة عشرا عاما فقط ولا تصلح للزواج في مثل هذا العمر الصغير وردهم ردا حسنا هنا كتم الموج الصامت غضبه من رده صفر اليدين ولم يعجبه هذا ثم أخذ عصابته وأنصرف بعد أن أبتسم له أبتسامة صفراء مودعا أياه .....
لم ينم الموج الصامت تلك الليلة وأخذ يفكر في طريقة أخرى فقرر أن يخطف الفتاة من أهلها ويذهب بها الى حيث يسكن في الجبال والسهول البعيدة التى يختفى فيها عن رجال الوالى ومن يبحثون عنه ممن تعرضوا للسلب والنهب من قبله وفي صباح اليوم التالي أرسل المرأة العجوز ولكن هذى المرة في شكل أمرأة فقيرة تتسول الناس وتستجدي ما يجودون عليها به وذهبت هذه المرأة الى الحقل ثم أخذت تنادى لله يامحسنين أعطونا مما رزقكم الله أمرأة فقيرة محتاجة عجوز فقيرة وسمعت أم الفتاة ندائها فقامت بتجهيز القليل من الطعام وأصرته بصرة وأعطته لأبنتها وقالت لها أذهبي لهذه المرأة الفقيرة وأعطيها هذا الطعام فذهبت كما أمرتها والدتها أن تفعل وبعد أن خرجت من باب الحقل لتعطيها الطعام هجم عليها أفراد العصابة وكمموا فمها وأركبوها على الحصان وأنطلقوا بها الى خارج القرية قاصدين السهول والجبال الى حيث يسكن الموج الصامت وعصابته....
تأخرت الفتاة عن الرجوع لأمها وخرجت الأم تبحث عن أبنتها فلم تجدها فأسرعت وأخبرت زوجها ما حدث فغضب غضبا حتى أحمر وجهه وكأن النار تأججت فيه وبدأ يبحث في القرية ويسأل عما إذا كان قد رآها أحد وهنا قال له أحد التجار بأن هناك رجالا كانوا على خيول خرجوا مسرعين ومعهم فتاة صغيرة ووصفها له فعرف أنها أبنته ولم يشك لحظة بأن من قام بخطفها هو من خطبها ورد خطبته وبدأ يسأل ويخبر الناس بأوصاف الموج الصامت وذكر له البعض بأن هذا هو قاطع الطريق المعروف والكثير يبحثون عنه وهو يعيش في السهول والجبال البعيدة وعندما يذهب رجال الوالي للقبض عليه أو من تضرروا منه يعتصم بالجبال الشاهقة البعيدة فلا يستطيع أحد الوصول إليه ويرمونهم بالسهام والحجارة فلا يستطيعون القبض عليه وعدد رجاله كثير وله جواسيس في كل مكان....
وصل رجال الموج الصامت الى محل أقامة الموج الصامت وسلموا له الفتاة وكافأهم بسخاء وقال للفتاة كيف لرجل فلاح مثل والدك أن يرفض واحد مثلي ثم قال سيكون حفل الزفاف في الجمعة القادمة فجهزوا لي العروس وسنعمل عرسا كبيرا وهنا أعلن منادى زعيم العصابة بأنه سيتزوج يوم الجمعة القادم وأن الجميع مدعوا لهذا الحفل ومن يتخلف عن الحضور لا يلوم إلا نفسه ....
في هذه الأثناء كانت هناك فتاة في هذه العصابة مقربة من الموج الصامت زعيم العصابة وكان دائما يقول لها عندما يراها أنتي زوجتى وسنتزوج قريبا فكانت تبتسم وتنصرف هو كان يمازحها ولكن الفتاة لم تكن تعى هذا فتعلقت به على أنه هو زوج المستقبل وظلت تحلم بهذا وتتفاخر به عند بقية فتيات العصابة إلا أن أعلان زواج الموج الصامت من هذه الفتاة وبعد جمعة حطم قلبها وكل أحلامها وآمالها وأصابها بنوع من الجنون وحالة من التعاسة وأعتبرت أنه خانها مع حبيبته الجديدة فلم يهدأ لها بال وبدأت تسأل عن الفتاة حتى عرفت من أين خطفت وفي الليل خرجت بدون أن يشعر بها أحد وركبت حصانها وأنطلقت الى حقل الفلاح ودخلت عليهم وقالت أنني هنا لأفعل خيرا وهي تكذب كان السبب الغيرة الشديدة وليس الخير الذي دفعها لهذا ولكنها قصة عليهم خبرها ومكانها وكيف الدخول وكل التفاصيل وموعد الزفاف ثم قالت لهم سأعود لكي لا يشعر بي أحد وأنطلقت وعادت أدراجها......
وفي الصباح الباكر أنطلق الفلاح إيهاب مصطفى مسرعا الى قصر الوالى وأخبره قصته وما حدث له وماذكرت له الفتاة التى حضرت إليه وأخبرته الخبر ومكان أبنته وهنا أستدعى والي المدينة قائد الحرس وأخبره بأن يعد العدة للهجوم والقبض على الموج الصامت وعصابته فتسبتم قائد الحرس @محمد عمر وقال للوالي سأفعل ولكن بعد أن أجهز له هدية الزفاف .......
وفي نفس اليوم وبعد أن حل الظلام أنطلق قائد الحرس والجنود وبرفقتهم والد الفتاة قاصدين السهول والجبال في مكان أقامة الموج الصامت وعصابته وقد أختار أفضل الرجال ووضع أفضل الخطط وذلك بفضل معلومات المرأة الغيورة التى خانت العصابة لغيرتها من العروس الجديدة وما أخبرت به الفلاح عن أماكن الحرس ومناطق الدخول والكثير من الأمور مما سهل مهمة قائد الحرس في الهجوم المباغت على عصابة الموج الصامت وقتل من قتل وأسر من أسر ومن ضمن الأسرى كان زعيم العصابة الموج الصامت....
وتم أيداع الأسرى في السجن وفي صباح يوما ما تم تنفيذ حكم الأعدام بأمر قاضي المدينة في الموج الصامت وعصابته ليكونوا عبرة لمن يعتبر ....
النهاية ....
التعديل الأخير بواسطة المشرف: