هل تصدق أنه قد مر 50 عامًا منذ آخر مرة زار فيها البشر القمر؟ حسنًا، مهمة أوديسيوس تغير ذلك! تعد هذه المهمة بمثابة صفقة كبيرة للولايات المتحدة لأنها تعيدنا إلى سطح القمر.
وقد اختارت ناسا شركة Intuitive Machines، وهي شركة من هيوستن، للمساعدة في هذه المهمة. إنهم جزء من برنامج يسمى Commercial Lunar Payload Services، والذي يدور حول استخدام التكنولوجيا لمساعدة رواد الفضاء على الوصول إلى القمر بأمان.
ناسا متحمسة للعمل مع شركات مثل Intuitive Machines لأن ذلك يعني أنها تستطيع التركيز بشكل أكبر على علم استكشاف الفضاء. إنه مثل وجود فريق من الخبراء للمساعدة!
واجهت مهمة أوديسيوس عقبة صغيرة عندما لم تعمل آلية القفل بشكل صحيح أثناء هبوطها إلى القمر. ولكن بفضل بعض التفكير السريع من جانب مراقبي الطيران، تمكنوا من استخدام نظام احتياطي لتوجيه المركبة الفضائية إلى هدفها بالقرب من القطب الجنوبي للقمر.
لذا، على الرغم من وجود بعض المطبات على طول الطريق، إلا أن مهمة أوديسيوس لا تزال في طريقها إلى صنع التاريخ!
لم تهبط مركبة الهبوط بشكل مثالي، وانتهى بها الأمر على جانبها بعد أن علقت في أحد العوائق. إنها الآن في الظلام حيث لا تتلقى ألواحها الشمسية أي ضوء الشمس. ويأمل ستيف ألتيموس، الرئيس التنفيذي لشركة Intuitive Machines، أن يتمكنوا من إيقاظها عندما تشرق الشمس في غضون أسابيع قليلة.
على الرغم من أن مركبة الهبوط قد لا تكون قادرة على الاستيقاظ، إلا أنه لا يزال هناك أمل. واستيقظت مركبة فضائية أخرى في اليابان بعد موقف مماثل. تمكنت مركبة الهبوط، التي تحمل اسم Odie، من إرسال بعض الصور قبل إغلاقها. حتى أن إحدى الصور أظهرت الأرض في الخلفية.
من المحزن أن Odie لم يتمكن من إنهاء مهمته، ولكن لا يزال بإمكاننا تقدير العمل الشاق الذي قام به الفريق الذي أرسله إلى القمر.