السلام عليكم أعضاء وزوار منتديات الشارقة سوفت الشامخة .. أسال الله ان يكون الجميع بخير . واسأله تعالي ان يتقبل منكم الصيام والقيام وأن يجعلكم من عتقائه ..
رغم معظم الناس يعلمون فوائد السحور الا ان التذكرة تنفع المؤمنين . واتمني ان ينال هذا الطرح الفائدة وان يهتم الجميع بالسحور لما به من فوائد جمه .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( تسحروا فإن في السحور بركة ) متفق عليه
وقال ابن حجر : الْبَرَكَةَ فِي السُّحُورِ تَحْصُلُ بِجِهَاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ وَهِيَ اِتِّبَاعُ السُّنَّةِ وَمُخَالَفَةُ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالتَّقَوِّي بِهِ عَلَى الْعِبَادَة وَالزِّيَادَةُ فِي النَّشَاطِ وَمُدَافَعَةُ سُوءِ الْخُلُقِ الَّذِي يُثِيرُهُ الْجُوعُ
وَالتَّسَبُّبُ بِالصَّدَقَةِ عَلَى مَنْ يَسْأَلُ إِذْ ذَاكَ أَوْ يَجْتَمِعُ مَعَهُ عَلَى الأَكْلِ وَالتَّسَبُّبُ لِلذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ وَقْتَ مَظِنَّةِ الإِجَابَةِ وَتَدَارُكُ نِيَّةِ الصَّوْمِ لِمَنْ أَغْفَلَهَا قَبْلَ أَنْ يَنَامَ .
قَالَ اِبْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ : هَذِهِ الْبَرَكَةُ يَجُوزُ أَنْ تَعُودَ إِلَى الأُمُورِ الأُخْرَوِيَّةِ فَإِنَّ إِقَامَةَ السُّنَّةِ يُوجِبُ الأَجْرَ وَزِيَادَتَهُ وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَعُودَ إِلَى الأُمُورِ الدُّنْيَوِيَّةِ كَقُوَّةِ الْبَدَنِ عَلَى الصَّوْمِ وَتَيْسِيرِهِ مِنْ غَيْرِ إِضْرَارٍ بِالصَّائِمِ .
قال النووي : وَأَمَّا الْبَرَكَة الَّتِي فِيهِ فَظَاهِرَةٌ لأَنَّهُ يُقَوِّي عَلَى الصِّيَام وَيُنَشِّط لَهُ وَتَحْصُلُ بِسَبَبِهِ الرَّغْبَة فِي الازْدِيَاد مِنْ الصِّيَام لِخِفَّةِ الْمَشَقَّة فِيهِ عَلَى الْمُتَسَحِّر فَهَذَا هُوَ الصَّوَاب الْمُعْتَمَد فِي مَعْنَاهُ وَقِيلَ : لأَنَّهُ يَتَضَمَّن الاسْتِيقَاظ وَالذِّكْر وَالدُّعَاء فِي ذَلِكَ الْوَقْت الشَّرِيف وَقْت تَنْزِل الرَّحْمَة وَقَبُول الدُّعَاء وَالاسْتِغْفَار وَرُبَّمَا تَوَضَّأَ صَاحِبه وَصَلَّى أَوْ أَدَامَ الاسْتِيقَاظ لِلذِّكْرِ وَالدُّعَاء وَالصَّلاة أَوْ التَّأَهُّب لَهَا حَتَّى يَطْلُع الْفَجْر .
ويضاف : صلاة الله وملائكته على المتسحرين .
فعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم : (السحور أكلة بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين )
رواه الإمام احمد في المسند ..
منقول للفائدة ..
رغم معظم الناس يعلمون فوائد السحور الا ان التذكرة تنفع المؤمنين . واتمني ان ينال هذا الطرح الفائدة وان يهتم الجميع بالسحور لما به من فوائد جمه .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( تسحروا فإن في السحور بركة ) متفق عليه
وقال ابن حجر : الْبَرَكَةَ فِي السُّحُورِ تَحْصُلُ بِجِهَاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ وَهِيَ اِتِّبَاعُ السُّنَّةِ وَمُخَالَفَةُ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالتَّقَوِّي بِهِ عَلَى الْعِبَادَة وَالزِّيَادَةُ فِي النَّشَاطِ وَمُدَافَعَةُ سُوءِ الْخُلُقِ الَّذِي يُثِيرُهُ الْجُوعُ
وَالتَّسَبُّبُ بِالصَّدَقَةِ عَلَى مَنْ يَسْأَلُ إِذْ ذَاكَ أَوْ يَجْتَمِعُ مَعَهُ عَلَى الأَكْلِ وَالتَّسَبُّبُ لِلذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ وَقْتَ مَظِنَّةِ الإِجَابَةِ وَتَدَارُكُ نِيَّةِ الصَّوْمِ لِمَنْ أَغْفَلَهَا قَبْلَ أَنْ يَنَامَ .
قَالَ اِبْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ : هَذِهِ الْبَرَكَةُ يَجُوزُ أَنْ تَعُودَ إِلَى الأُمُورِ الأُخْرَوِيَّةِ فَإِنَّ إِقَامَةَ السُّنَّةِ يُوجِبُ الأَجْرَ وَزِيَادَتَهُ وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَعُودَ إِلَى الأُمُورِ الدُّنْيَوِيَّةِ كَقُوَّةِ الْبَدَنِ عَلَى الصَّوْمِ وَتَيْسِيرِهِ مِنْ غَيْرِ إِضْرَارٍ بِالصَّائِمِ .
قال النووي : وَأَمَّا الْبَرَكَة الَّتِي فِيهِ فَظَاهِرَةٌ لأَنَّهُ يُقَوِّي عَلَى الصِّيَام وَيُنَشِّط لَهُ وَتَحْصُلُ بِسَبَبِهِ الرَّغْبَة فِي الازْدِيَاد مِنْ الصِّيَام لِخِفَّةِ الْمَشَقَّة فِيهِ عَلَى الْمُتَسَحِّر فَهَذَا هُوَ الصَّوَاب الْمُعْتَمَد فِي مَعْنَاهُ وَقِيلَ : لأَنَّهُ يَتَضَمَّن الاسْتِيقَاظ وَالذِّكْر وَالدُّعَاء فِي ذَلِكَ الْوَقْت الشَّرِيف وَقْت تَنْزِل الرَّحْمَة وَقَبُول الدُّعَاء وَالاسْتِغْفَار وَرُبَّمَا تَوَضَّأَ صَاحِبه وَصَلَّى أَوْ أَدَامَ الاسْتِيقَاظ لِلذِّكْرِ وَالدُّعَاء وَالصَّلاة أَوْ التَّأَهُّب لَهَا حَتَّى يَطْلُع الْفَجْر .
ويضاف : صلاة الله وملائكته على المتسحرين .
فعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم : (السحور أكلة بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين )
رواه الإمام احمد في المسند ..
منقول للفائدة ..