☆ قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
" الصادق ينتظر الفرج ولا ييأس من روح الله ".[مدارج السالكين(٣ / ١٢٢)
]قال ابن الجوزي رحمه الله :
يبين إيمان المؤمن عند الإبتلاء، فهو يبالغ في الدعاء ولا يرى أثرًا للإجابة، ولا يتغير أمله ورجاؤه ولو قويت أسباب اليأس، لعلمه أن الحق أعلم بالمصالح.
أو لأن المراد منه الصبر وتسليم القلب وكثرة اللجأ والدعاء .
فأما من يريد تعجيل الإجاية ويتذمّر إن لم تتعجل، فذاك ضعيف الإيمان، يرى أن له حقا في الإجابة، كأنه يتقاضى أجرة عمله. ??
ومن هذا قول رسول الله ﷺ: لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل،
قيل له: وما يستعجل؟
قال: يقول: دعوت فلم يستجب لي.
فإياك إياك أن تستطيل زمان البلاء، وتضجر من كثرة الدعاء، فإنّك مبتلى بالبلاء، متعبّد بالصبر والدعاء، ولا تيأس من روح الله وإن طال البلاء.
?صيد الخاطر (٤١١/٤١٢)
" الصادق ينتظر الفرج ولا ييأس من روح الله ".[مدارج السالكين(٣ / ١٢٢)
]قال ابن الجوزي رحمه الله :
يبين إيمان المؤمن عند الإبتلاء، فهو يبالغ في الدعاء ولا يرى أثرًا للإجابة، ولا يتغير أمله ورجاؤه ولو قويت أسباب اليأس، لعلمه أن الحق أعلم بالمصالح.
أو لأن المراد منه الصبر وتسليم القلب وكثرة اللجأ والدعاء .
فأما من يريد تعجيل الإجاية ويتذمّر إن لم تتعجل، فذاك ضعيف الإيمان، يرى أن له حقا في الإجابة، كأنه يتقاضى أجرة عمله. ??
ومن هذا قول رسول الله ﷺ: لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل،
قيل له: وما يستعجل؟
قال: يقول: دعوت فلم يستجب لي.
فإياك إياك أن تستطيل زمان البلاء، وتضجر من كثرة الدعاء، فإنّك مبتلى بالبلاء، متعبّد بالصبر والدعاء، ولا تيأس من روح الله وإن طال البلاء.
?صيد الخاطر (٤١١/٤١٢)