[ كتاب الحج ]
(الدرس الرابع عشر)
⬅ باب في مواقيت الحج
قال المؤلف حفظه الله :
↩ وأما المواقيت المكانية
فهي الحدود التي لا يجوز للحاج أن يتعداها إلى مكة بدون إحرام
⬅ وقد بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم
كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما
▪ قال :
" وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحليفة ، ولأهل الشام الجحفة ، ولأهل نجد قرن المنازل ، ولأهل اليمن يلملم ، هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج أو العمرة ، ومن كان دون ذلك ؛ فمن حيث أنشأ ، حتى أهل مكة من مكة "
[متفق عليه].
ولمسلم من حديث جابر :
" ومهل أهل العراق ذات عرق "
[مسلم1183].
▫والحكمة من ذلك أنه لما كان بيت الله الحرام معظما مشرفا ، جعل الله له حصنا وهو مكة ، وحمى وهو الحرم
⬅ وللحرم حرم وهو المواقيت التي لا يجوز تجاوزها إليه إلا بإحرام
تعظيما لبيت الله الحرام .
المصدر :
[الملخص الفقهي لفضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان آل فوزان حفظه الله ،(الجزء الأول) قسم العبادات ((329 )].
(الدرس الرابع عشر)
⬅ باب في مواقيت الحج
قال المؤلف حفظه الله :
↩ وأما المواقيت المكانية
فهي الحدود التي لا يجوز للحاج أن يتعداها إلى مكة بدون إحرام
⬅ وقد بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم
كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما
▪ قال :
" وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحليفة ، ولأهل الشام الجحفة ، ولأهل نجد قرن المنازل ، ولأهل اليمن يلملم ، هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج أو العمرة ، ومن كان دون ذلك ؛ فمن حيث أنشأ ، حتى أهل مكة من مكة "
[متفق عليه].
ولمسلم من حديث جابر :
" ومهل أهل العراق ذات عرق "
[مسلم1183].
▫والحكمة من ذلك أنه لما كان بيت الله الحرام معظما مشرفا ، جعل الله له حصنا وهو مكة ، وحمى وهو الحرم
⬅ وللحرم حرم وهو المواقيت التي لا يجوز تجاوزها إليه إلا بإحرام
تعظيما لبيت الله الحرام .
المصدر :
[الملخص الفقهي لفضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان آل فوزان حفظه الله ،(الجزء الأول) قسم العبادات ((329 )].