حكم أحد الملوك الذي يدعى المسافر على النجار الملقب بالموج الصامت بالموت ....
فتسرب الخبر إليه فلم يستطع النوم ليلتها ...
فقالت له زوجته فاطمة الزهراء : يا موج الصامت نم ككل ليلة ، فالرب واحد و الأبواب كثيرة .
أنزلت الكلمات الطمأنينة على قلبه ، فغفت عيناه و لم يفق الإ على صوت قرع الجنود على بابه ، شحب وجهه و نظر إلى زوجته نظرة يأس و ندم و حسرة على تصديقها ... فتح الباب بيديني ترتجفان و مدهما إلى للحارسين لكي يقيدانه ، نظر إليه الحارسان في استغراب و قالا : مات الملك و نريدك أن تصنع تابوتاً له .
اشرق وجهه و نظرة إلى زوجته نظرة اعتذار .... فإبتسم و تذكر قولها : أيها النجار نم ككل ليلة فالرب واحد و الأبواب كثيرة .
العبد يرهقه التفكير و الرب تبارك و تعالى يملك التدبير ...
من اعتز بمنصبه فليتذكر فرعون ، و من اعتز بماله فليتذكر قارون ...
فتسرب الخبر إليه فلم يستطع النوم ليلتها ...
فقالت له زوجته فاطمة الزهراء : يا موج الصامت نم ككل ليلة ، فالرب واحد و الأبواب كثيرة .
أنزلت الكلمات الطمأنينة على قلبه ، فغفت عيناه و لم يفق الإ على صوت قرع الجنود على بابه ، شحب وجهه و نظر إلى زوجته نظرة يأس و ندم و حسرة على تصديقها ... فتح الباب بيديني ترتجفان و مدهما إلى للحارسين لكي يقيدانه ، نظر إليه الحارسان في استغراب و قالا : مات الملك و نريدك أن تصنع تابوتاً له .
اشرق وجهه و نظرة إلى زوجته نظرة اعتذار .... فإبتسم و تذكر قولها : أيها النجار نم ككل ليلة فالرب واحد و الأبواب كثيرة .
العبد يرهقه التفكير و الرب تبارك و تعالى يملك التدبير ...
من اعتز بمنصبه فليتذكر فرعون ، و من اعتز بماله فليتذكر قارون ...