سلسلة (( 21 ))
(( الاوامر والنواهي الارشادية في ))
السنة النبوية للمرأة المسلمة
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ الحشر : [7]
•┈┈•┈┈•⊰✿✿⊱•┈┈•┈┈•
ما حقُّ الزوجِ على زوجتِه ؟ :
1 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : (( ،،، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ كَانَ مِنْ قَدَمِهِ إِلَى مَفْرِقِ رَأْسِهِ قُرْحَةً تَتَبَجَّسُ بِالْقَيْحِ وَالصَّدِيدِ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَتْهُ تَلْحَسُهُ مَا أَدَّتْ حَقَّهُ ))
مسند أحمد - رقم : (12614)
و صححه الألباني في
صحيح الجامع - رقم : (7725)
2 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : (( ،،، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا تُؤَدِّي الْمَرْأَةُ حَقَّ رَبِّهَا حَتَّى تُؤَدِّيَ حَقَّ زَوْجِهَا، وَلَوْ سَأَلَهَا نَفْسَهَا وَهِيَ عَلَى قَتَبٍ لَمْ تَمْنَعْهُ ))
سنن ابن ماجه - رقم : (1853)
الحديث : حسن صحيح .
والمقصود تعظيم حق الزوج والمبالغة
في طاعته بالمعرروف ، والنبي صلى الله عليه وسلم أعطى صورة في غاية البلاغة تبين أهمية حق الزوج على زوجته وتأكيد طاعته ،
فطاعة المرأة لزوجها هي أمر شرعي محض ،وهي طاعة لله أولًا ثم طاعة لزوجها المخلوق ابتغاء رضا الله سبحانه وتعالى ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( المرأةُ لا تُؤدِّي حقَّ اللهِ عليها حتى تُؤدِّيَ حقَّ زوجِها كلَّهُ )) ،
وطاعة الزوجة لزوجها مُقيَّد بالمعروف ؛ فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق سبحانه وتعالى ، فلو حدث أن أمر الزوجُ زوجتَه بمعصية الله؛ وجب عليها أن تخالفه فيما يدعوها إليه ، فتطيع زوجها بالمعروف .
-----------------------------------
(( الاوامر والنواهي الارشادية في ))
السنة النبوية للمرأة المسلمة
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ الحشر : [7]
•┈┈•┈┈•⊰✿✿⊱•┈┈•┈┈•
ما حقُّ الزوجِ على زوجتِه ؟ :
1 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : (( ،،، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ كَانَ مِنْ قَدَمِهِ إِلَى مَفْرِقِ رَأْسِهِ قُرْحَةً تَتَبَجَّسُ بِالْقَيْحِ وَالصَّدِيدِ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَتْهُ تَلْحَسُهُ مَا أَدَّتْ حَقَّهُ ))
مسند أحمد - رقم : (12614)
و صححه الألباني في
صحيح الجامع - رقم : (7725)
2 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : (( ،،، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا تُؤَدِّي الْمَرْأَةُ حَقَّ رَبِّهَا حَتَّى تُؤَدِّيَ حَقَّ زَوْجِهَا، وَلَوْ سَأَلَهَا نَفْسَهَا وَهِيَ عَلَى قَتَبٍ لَمْ تَمْنَعْهُ ))
سنن ابن ماجه - رقم : (1853)
الحديث : حسن صحيح .
والمقصود تعظيم حق الزوج والمبالغة
في طاعته بالمعرروف ، والنبي صلى الله عليه وسلم أعطى صورة في غاية البلاغة تبين أهمية حق الزوج على زوجته وتأكيد طاعته ،
فطاعة المرأة لزوجها هي أمر شرعي محض ،وهي طاعة لله أولًا ثم طاعة لزوجها المخلوق ابتغاء رضا الله سبحانه وتعالى ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( المرأةُ لا تُؤدِّي حقَّ اللهِ عليها حتى تُؤدِّيَ حقَّ زوجِها كلَّهُ )) ،
وطاعة الزوجة لزوجها مُقيَّد بالمعروف ؛ فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق سبحانه وتعالى ، فلو حدث أن أمر الزوجُ زوجتَه بمعصية الله؛ وجب عليها أن تخالفه فيما يدعوها إليه ، فتطيع زوجها بالمعروف .
-----------------------------------