دور الكلاب المدربة
أصبح لدى المزارعين والمدافعين عن البيئة الآن أداة جديدة للكشف عن انتشار ذبابة الفانوس المرقطة والسيطرة عليها في وقت مبكر: الكلاب المدربة على شم كتل البيض التي تقضي الشتاء في مزارع الكروم والغابات.نتائج الدراسة
توصلت دراسة أجرتها جامعة كورنيل إلى أن الكلاب المدربة، وخاصة لابرادور ريتريفر والمالينو البلجيكي، كانت أفضل في اكتشاف كتل البيض في المناطق الحرجية القريبة من مزارع الكروم مقارنة بالبشر. ومع ذلك، كان البشر أكثر فعالية في العثور على كتل البيض في مزارع الكروم من الكلاب.التهديد الذي تشكله ذبابة الفانوس المرقطة
انتشرت ذبابة الفانوس المرقطة، التي تم اكتشافها لأول مرة في ولاية بنسلفانيا عام 2014، الآن إلى 18 ولاية أخرى، بما في ذلك نيويورك. وتشكل تهديدًا كبيرًا للمحاصيل مثل العنب والتفاح والقفزات وأشجار القيقب والجوز.التأثير على مزارع الكروم
يمكن أن يؤدي انتشار ذباب الفانوس المرقط في مزارع الكروم إلى موت ما بين 80% إلى 100% من الكروم في موسم نمو واحد فقط. وقد يؤدي هذا إلى خسائر مالية كبيرة للمزارعين.زيادة التكاليف
وتتطلب الإصابة أيضًا من المزارعين استخدام المزيد من المبيدات الحشرية، مما يؤدي إلى زيادة محتملة في التكلفة تصل إلى 170% في موسم نمو واحد.منهجية البحث
أجرى الباحثون مسحًا لعشرين مزرعة عنب في بنسلفانيا ونيوجيرسي معروفة بإصابة ذبابة الفانوس بها. وقارنوا بين فعالية البشر والكلاب في اكتشاف كتل البيض في مزارع الكروم والغابات المجاورة.النتائج في مزارع الكروم
كان البشر قادرين على اكتشاف كتل البيض أكثر بـ 1.8 مرة من الكلاب في مزارع الكروم. ومع ذلك، كانت الكلاب أكثر نجاحًا في اكتشاف كتل البيض في الغابات المجاورة، حيث تقضي الحشرات فصل الشتاء قبل أن تخرج لإصابة مزارع الكروم.في حين كان البشر أكثر كفاءة في العثور على كتل البيض في مزارع الكروم، فقد أثبتت الكلاب أنها أكثر فعالية في المناطق الحرجية بسبب حاسة الشم القوية لديها. وبشكل عام، يمكن أن يكون استخدام الكلاب المدربة أداة قيمة في مكافحة انتشار ذبابة الفانوس المرقطة.