((?))باب باب النهي عن البدع ومحدثات الأمور
من شرح
كتـ?ـاب رياض الصالحين
لفضيلة
((الشيخ محمدبن صالح العثيمين))
✍?قال الله تعالى :
{ فماذا بعد الحق إلا الضلال }
✍? وقال تعالى:
{ ما فرطنا في الكتاب من شيء }
✍? وقال تعالى:
{ فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول }
أي الكتاب والسنة
✍?وقال تعالى:
{ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ }
✍? وقال تعالى:
{ قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ }
? والآيات في الباب كثيرة معلومة..
?الشَّرْحُ?
قال المؤلف رحمه الله تعالى باب النهي عن البدع ومحدثات الأمور والبدع...
هي الأشياء التي يبتدعها الإنسان وهذا هو معناها في اللغة العربية
ومنه قوله تعالى:
بديع السماوات والأرض
(أي خالقها)
على غير مثال سبق يعني لم يسبق لهما نظير بل ابتدعهما أو أنشأهما أولا .
والبدعة
في الشرع كل ما تعبد لله سبحانه وتعالى بغير ما شرع عقيدة أو قولا أو فعلا
? فمن تعبد لله بغير ما شرعه الله من عقيدة أو قول أو فعل فهو مبتدع
? فإذا أحدث الإنسان عقيدة في أسماء الله وصفاته مثلا فهو مبتدع
? أو قال قولا لم يشرعه الله ورسوله فهو مبتدع
أو فعل فعلا لم يشرعه الله ورسوله فهو مبتدع
وليعلم أن الإنسان المبتدع يقع في محاذير كثيرة
? أولا:
أن ما ابتدعه فهو ضلالة بنص القرآن والسنة وذلك أن ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فهو الحق
وقد قال الله تعالى:
{ فماذا بعد الحق إلا الضلال } هذا دليل القرآن
ودليل السنة:
قوله صلى الله عليه وسلم: كل بدعة ضلالة
? ومعلوم أن المؤمن لا يختار أن يتبع طريق الضالين الذين يتبرأ منهم المصلي في كل صلاة { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ }
ثانيا:
أن في البدعة خروجا عن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم
وقد قال الله تعالى:
{ قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
فمن ابتدع بدعة يتعبد لله بها فقد خرج عن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشرعها فيكون خارجا عن شرعة الله فيما ابتدعه
ثالثا:
أن هذه البدعة التي ابتدعها تنافي تحقيق شهادة أن محمدا رسول الله لأن من حقق شهادة أن محمدا رسول الله فإنه لم يخرج عن التعبد بما جاء به بل يلتزم شريعته ولا يتجاوزها ولا يقصر عنها فمن قصر في الشريعة أو زاد فيها فقد قصر في اتباعه إما بنقص أو بزيادة
فحينئذ لا يحقق شهادة أن محمدا رسول الله
رابعا:
أن مضمون البدعة الطعن في الإسلام
فإن الذي يبتدع تتضمن بدعته أن الإسلام لم يكمل وأنه كمل الإسلام بهذه البدعة
وقد قال الله تعالى:
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ }
فيقال لهذا المبتدع أنت الآن أتيت بشريعة غير التي كمل عليها الإسلام وهذا يتضمن الطعن في الإسلام وإن لم يكن الطعن فيه باللسان لكن الطعن فيه هنا بالفعل
أين رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أين الصحابة عن هذه العبادة التي ابتدعها أهم في جهل منها أم في تقصير عنها إذن فهذا يكون طعنا في الشريعة الإسلامية
✍?يتبع الشرح....
من شرح
كتـ?ـاب رياض الصالحين
لفضيلة
((الشيخ محمدبن صالح العثيمين))
✍?قال الله تعالى :
{ فماذا بعد الحق إلا الضلال }
✍? وقال تعالى:
{ ما فرطنا في الكتاب من شيء }
✍? وقال تعالى:
{ فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول }
أي الكتاب والسنة
✍?وقال تعالى:
{ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ }
✍? وقال تعالى:
{ قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ }
? والآيات في الباب كثيرة معلومة..
?الشَّرْحُ?
قال المؤلف رحمه الله تعالى باب النهي عن البدع ومحدثات الأمور والبدع...
هي الأشياء التي يبتدعها الإنسان وهذا هو معناها في اللغة العربية
ومنه قوله تعالى:
بديع السماوات والأرض
(أي خالقها)
على غير مثال سبق يعني لم يسبق لهما نظير بل ابتدعهما أو أنشأهما أولا .
والبدعة
في الشرع كل ما تعبد لله سبحانه وتعالى بغير ما شرع عقيدة أو قولا أو فعلا
? فمن تعبد لله بغير ما شرعه الله من عقيدة أو قول أو فعل فهو مبتدع
? فإذا أحدث الإنسان عقيدة في أسماء الله وصفاته مثلا فهو مبتدع
? أو قال قولا لم يشرعه الله ورسوله فهو مبتدع
أو فعل فعلا لم يشرعه الله ورسوله فهو مبتدع
وليعلم أن الإنسان المبتدع يقع في محاذير كثيرة
? أولا:
أن ما ابتدعه فهو ضلالة بنص القرآن والسنة وذلك أن ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فهو الحق
وقد قال الله تعالى:
{ فماذا بعد الحق إلا الضلال } هذا دليل القرآن
ودليل السنة:
قوله صلى الله عليه وسلم: كل بدعة ضلالة
? ومعلوم أن المؤمن لا يختار أن يتبع طريق الضالين الذين يتبرأ منهم المصلي في كل صلاة { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ }
ثانيا:
أن في البدعة خروجا عن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم
وقد قال الله تعالى:
{ قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
فمن ابتدع بدعة يتعبد لله بها فقد خرج عن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشرعها فيكون خارجا عن شرعة الله فيما ابتدعه
ثالثا:
أن هذه البدعة التي ابتدعها تنافي تحقيق شهادة أن محمدا رسول الله لأن من حقق شهادة أن محمدا رسول الله فإنه لم يخرج عن التعبد بما جاء به بل يلتزم شريعته ولا يتجاوزها ولا يقصر عنها فمن قصر في الشريعة أو زاد فيها فقد قصر في اتباعه إما بنقص أو بزيادة
فحينئذ لا يحقق شهادة أن محمدا رسول الله
رابعا:
أن مضمون البدعة الطعن في الإسلام
فإن الذي يبتدع تتضمن بدعته أن الإسلام لم يكمل وأنه كمل الإسلام بهذه البدعة
وقد قال الله تعالى:
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ }
فيقال لهذا المبتدع أنت الآن أتيت بشريعة غير التي كمل عليها الإسلام وهذا يتضمن الطعن في الإسلام وإن لم يكن الطعن فيه باللسان لكن الطعن فيه هنا بالفعل
أين رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أين الصحابة عن هذه العبادة التي ابتدعها أهم في جهل منها أم في تقصير عنها إذن فهذا يكون طعنا في الشريعة الإسلامية
✍?يتبع الشرح....