- إنضم
- 21 أغسطس 2022
- المشاركات
- 19,313
- مستوى التفاعل
- 14,937
- المكافآت
- 4
- العمر
- 56
- الإقامة
- الإمارات العربية المتحدة
- الموقع الالكتروني
- sharjahsoft.com
• نحن على أبواب عام دراسي جديد، تفتح فيه المؤسسات التعليمية أبوابها، وتستقبل بحفاوة طلابها، فيقبلون إليها بهمة عالية، وعزيمة صادقة، مدركين أن التعليم أساس بناء الإنسان، وبالاستثمار فيه يتطور العمران، وتتقدم المجتمعات، وتزدهر الحضارات، ويرتقي الوطن، قال تعالى: (يَرْفَعِ الله الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ). فَجِدُّوا أيها الطلاب واجتهدوا، واغتنموا شبابكم في طلب العلوم وتنمية المهارات، وتحصيل المعارف واكتساب الخبرات، بكل عزيمة ومثابرة، وقوة ومصابرة، فقد أمر الله سبحانه يحيى -عليه السلام- باستثمار شبابه في العلم، فقال تعالى: (يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ). يعني: بجد واجتهاد، وقال النبي ﷺ: «إِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ». أي: أن العلم يُدْرَكُ ببذل الجهد في تحصيله، والصبر على نيله، ولا يُنَالُ العلم براحة الجسم، قال أحد العلماء: العلم عزيز الجانب، لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك. ولقد ضرب لنا العلماء السابقون أروع الأمثلة في اغتنام شبابهم، وبذل جهدهم، واستثمار وقتهم في طلب العلم وتحصيله، فبرز منهم متخصصون في مجالات متنوعة، كعلوم الشريعة، والطب والرياضيات والفيزياء، والفلك واللغة والكيمياء.
• إن للعلم منافع كثيرة، وثمرات جليلة، قال رسول الله ﷺ: «مَنْ أَخَذَهُ؛ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ»، وكان ﷺ يستفتح نهاره قائلا: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا».
ويحث ﷺ على طلب العلم النافع فيقول: «سَلُوا الله عِلْمًا نَافِعًا».
• وإن من العلم النافع الذي نحث شبابنا على الاشتغال به؛ ما يتلاءم مع ميولهم وإمكاناتهم، ويتوافق مع طاقاتهم وقدراتهم، من علوم دقيقة، وتخصصات نادرة، كالفيزياء والكيمياء، والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء، مما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وعلى أسرهم بالفخر والسعادة، وعلى وطنهم بالتقدم والريادة، فالوطن يرتقي بكوادره الشابة المتخصصة، ويزدهر بكفاءاته الوطنية النوعية.
** مقتطفات من خطبة الجمعة: 28 محرم 1444هـ ، الموافق 26/08/2022.
• إن للعلم منافع كثيرة، وثمرات جليلة، قال رسول الله ﷺ: «مَنْ أَخَذَهُ؛ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ»، وكان ﷺ يستفتح نهاره قائلا: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا».
ويحث ﷺ على طلب العلم النافع فيقول: «سَلُوا الله عِلْمًا نَافِعًا».
• وإن من العلم النافع الذي نحث شبابنا على الاشتغال به؛ ما يتلاءم مع ميولهم وإمكاناتهم، ويتوافق مع طاقاتهم وقدراتهم، من علوم دقيقة، وتخصصات نادرة، كالفيزياء والكيمياء، والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء، مما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وعلى أسرهم بالفخر والسعادة، وعلى وطنهم بالتقدم والريادة، فالوطن يرتقي بكوادره الشابة المتخصصة، ويزدهر بكفاءاته الوطنية النوعية.
** مقتطفات من خطبة الجمعة: 28 محرم 1444هـ ، الموافق 26/08/2022.