- إنضم
- 13 ديسمبر 2022
- المشاركات
- 2,646
- مستوى التفاعل
- 4,030
- المكافآت
- 4
- الإقامة
- الإمارات العربية المتحدة
- الموقع الالكتروني
- sharjahsoft.com
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتابع معكم أحداث
الجزء الثاني من قصة العجوز أيهاب مصطفى والموج الصامت
بينما كان سياف الوالى يقوم بأعدام اللصوص وقاطعي الطرق والقتلة في ساحة الأعدام أصيب بأعياء شديد من كثرتهم فقد كان العدد كبير وكان الموج الصامت وزعماء العصابة قد تركوا للآخر حتى يشهر بهم ويعلم الناس بهم ولكن لما أصاب السياف من إعياء وتعب قرر @محمد عمر تأجيل أعدامهم لليوم التالي بالتشاور مع والى المدينة وعليه تم أقتيادهم للسجن مرة أخرى تمهيدا لأعدامهم في اليوم التالي...
هنا قال الموج الصامت كتب لي أن أعيش يوم آخر وهنا بدأ يخطط للهروب هو ومن معه ممن تبقى من زعماء العصابة وفي مناوبة الليل للحرس بدأ @الموج الصامت ينادي على رئيسهم وبدأ يتحدث معه وقال له:
هل تعلم بأن لدي من الأموال والذهب والمجوهرات التى أخفيتها حتى عن عصابتي ما يجعلني أعيش كالملك ولكن الآن سوف أعدم غدا ولن يعلم أحد بمكانها وستظل مخبأة ولن يستفيد منها أحد ...
كان رئيس الحرس أيضا رجل طماع وليس بمستقيم الحال والأحوال فقال للموج الصامت وماذا تقصد بهذا الكلام قال له لا أدرى ولكنك أن بقيت في عملك هذا ستبقى فقيرا ومن حولك تزيد ثرواتهم وأنت تأكل فتاتهم فقط فهل تريد أن تصبح غنيا ولديك الأموال والخدم والحشم وتعيش كالملوك ما عليك إلا أن تخرجنا من هذا السجن ثم أتقاسم معك هذه الأموال والمجوهرات وتذهب لبلد آخر أنت وأسرتك وتعيش كالملوك بقية حياك وتترك حياة الفقر ورائك للأبد هنا طمع رئيس الحرس بهذا وبدأ يخطط لكي يقوم بإخراج الموج الصامت من السجن فقام بأستبدالهم بسجناء آخرين يحلون محلهم حتى لا يشك الحرس بذلك وألبسهم ملابس الحرس وأخرجهم من السجن وأخذ زوجته وأولاده وخرج بهم أيضا من المدينة متوجهين الى الجبال والسهول حيث كان يقيم الموج الصامت وعند وصولهم هناك بدأ رئيس الحرس يتحدث للموج الصامت ويقول له الأمول التى وعدتني بها لقد نفذت وعدي لك وأخرجتك من السجن هنا تبسم الموج الصامت وقال لمن حوله أعطوه المكافأة وكانت مكافة مجزية فقد أعدمه وأهله وتم رميهم في حفرة داخل أحد كهوف الجبال............
وبدأ الموج الصامت يجمع رجاله من جديد ويعد العدة للهجوم على والى المدينة ويستعيد حسب كلامه سمعته وهيبته بين زعماء العصابات وقطاع الطرق وأيضا ينتقم لنفسه من @محمد عمر ووالى المدينة وعلى وجه الخصوص @إيهاب مصطفى الفلاح العجوز الذي رفض زواجه من أبنته وأن يعيدها مرة أخرى ليتزوج بها وأقسم بأن يكون مهرها رأس أبيها..........
نعود الى المدينة والى والي المدينة @زاخو7 ....
في الصباح وبعد أن أشرقت الشمس وبدأ الناس بالتجمع مرة أخرى في ساحة الأعدام حيث أمر الوالى بأن هذا اليوم هو مناسبة ولا عمل فيه وليحضر الجميع هذا الأعدام وأمر بأن يحضر الموج الصامت وبقية أفراد عصابته المتبقين منهم لساحة الأعدام لتنفيذ الحكم فيهم وبالفعل تم أحضارهم وكانت المفاجأة بأن الذين تم أحضارهم لساحة الأعدام لم يكونوا هم الموج الصامت وعصابته وإنما تم أستبدالهم بآخرين وبالبحث في السجن لم يعثروا عليهم ولا على رئيس الحرس فعرف الوالى @زاخو7 بأن رئيس الحرس هو من قام بمساعدتهم على الهروب وعليه بدأ الوالى بأعداد العدة مرة أخرى للهجوم على السهول والجبال والقبض على الموج الصامت وعصابته.........
بعد مرور شهر تقريبا على هذه الحادثة كان الوالي قد أستعد تماما لهذا الهجوم وأيضا الموج الصامت فتحرك محمد عمر قائد الحرس بقيادة الوالي زاخو7 الى السهول والجبال بينما تحصن الموج الصامت وعصابته بالجبال وأخذوا أماكنهم فيها وعند وصول الوالى الى السهول والجبال نصب الخيام وأستعد لتنفيذ الخطة التى تم وضعها سابقا حيث أصبحت لدى محمد عمر فكرة عنها بعد هجومه السابق عليها فهو يعرف مداخلها ومخارجها ولكن الآن تم تحصنيها فقالوا نستريح اليوم وفي الغد يبدأ القتال وقام بأرسال مستكشفيه من رجاله الأشداد ليحضروا له أخبار افراد العصابة ومواقعهم وعدتهم لسد الطرق عليهم ومنعهم من الفرار وعليه وبذكاء حاد قام والى المدينة في اليوم التالي بوضع رجال على كل مخارج السهول والجبال لمنع خروجهم أو صول أي أمدادات لهم من طعام وشراب وسلاح بينما هو ورجاله يعيشون في رخاء من الأمدادات التى تصلهم من المدينة وبعد مرور أسبوع على هذا الحصار بدأ رجال الموج الصامت يشكون له نقص الماء والطعام وأنهم لا يستطيعون الخروج لأحضار المزيد منه وفي الأسبوع الثاني نفذ ما لديهم من طعام وشراب وأصيبوا بالأعياء والضعف الشديد وهنا أستغل والى المدينة هذه الفرصة وشن هجوما قويا عليهم وأمر رجاله بأن لا يأسروا أحدا وأن يقتلوهم فقط إلا الموج الصامت يريده حيا لغرض في نفسه وكلف محمد عمر شخصيا بمهمة أحضاره له وبدأ القتال رجال الوالى أشداء أخذوا قسطا كبيرا من الراحة ورجال الموج الصامت أصابهم الأعياء لنقص الماء والطعام فلا يوجد تكافؤ بينهم ومني الموج الصامت بهزيمة نكراء وأسر أثناء هذا الهجوم وقتل كل رجاله ولم يتمكن أحد منهم من الهرب من يد جنود الوالى زاخو7 وبعد هذا الهجوم عاد والى المدينة ومعه الموج الصامت وكان قد وضعه في قفص ووصل الى ساحة الأعدام .....
لم ينزل الوالى عن حصانه وقال لمحمد عمر أحضر لي حصانين قويين وحبلين وهنا أسرع محمد عمر بتنفيذ الأمر وقال له ماذا تريد أن تفعل فقال له أربط الحبلين في الحصانين ثم أربط طرف كل حبل بيد من أيدي الموج الصامت وضع رجلا عند كل حصان بيده سوط ينتظر أشارة منى وفعلا فعل هذا وبعد الأنتهاء أشار الوالى الى الرجلين فضربا الحصانين بالسوطين فركض الحصانين بأتجاهين متعاكسين حتى جذب كل منهما يدا الموج الصامت من جهته فأنشطر نصفين ومات ...
فعلا كان الحكم قاسي جدا ولكنه كان يستحق وهنا نزل الوالى عن حصانه وبدأ يسير الى قصره مشيا على الأقدام وقال للناس هذا أقل من جزاءه والباقي عند ربه يحاسبه على ما فعله...
نهاية الجزء الثاني
نتابع معكم أحداث
الجزء الثاني من قصة العجوز أيهاب مصطفى والموج الصامت
بينما كان سياف الوالى يقوم بأعدام اللصوص وقاطعي الطرق والقتلة في ساحة الأعدام أصيب بأعياء شديد من كثرتهم فقد كان العدد كبير وكان الموج الصامت وزعماء العصابة قد تركوا للآخر حتى يشهر بهم ويعلم الناس بهم ولكن لما أصاب السياف من إعياء وتعب قرر @محمد عمر تأجيل أعدامهم لليوم التالي بالتشاور مع والى المدينة وعليه تم أقتيادهم للسجن مرة أخرى تمهيدا لأعدامهم في اليوم التالي...
هنا قال الموج الصامت كتب لي أن أعيش يوم آخر وهنا بدأ يخطط للهروب هو ومن معه ممن تبقى من زعماء العصابة وفي مناوبة الليل للحرس بدأ @الموج الصامت ينادي على رئيسهم وبدأ يتحدث معه وقال له:
هل تعلم بأن لدي من الأموال والذهب والمجوهرات التى أخفيتها حتى عن عصابتي ما يجعلني أعيش كالملك ولكن الآن سوف أعدم غدا ولن يعلم أحد بمكانها وستظل مخبأة ولن يستفيد منها أحد ...
كان رئيس الحرس أيضا رجل طماع وليس بمستقيم الحال والأحوال فقال للموج الصامت وماذا تقصد بهذا الكلام قال له لا أدرى ولكنك أن بقيت في عملك هذا ستبقى فقيرا ومن حولك تزيد ثرواتهم وأنت تأكل فتاتهم فقط فهل تريد أن تصبح غنيا ولديك الأموال والخدم والحشم وتعيش كالملوك ما عليك إلا أن تخرجنا من هذا السجن ثم أتقاسم معك هذه الأموال والمجوهرات وتذهب لبلد آخر أنت وأسرتك وتعيش كالملوك بقية حياك وتترك حياة الفقر ورائك للأبد هنا طمع رئيس الحرس بهذا وبدأ يخطط لكي يقوم بإخراج الموج الصامت من السجن فقام بأستبدالهم بسجناء آخرين يحلون محلهم حتى لا يشك الحرس بذلك وألبسهم ملابس الحرس وأخرجهم من السجن وأخذ زوجته وأولاده وخرج بهم أيضا من المدينة متوجهين الى الجبال والسهول حيث كان يقيم الموج الصامت وعند وصولهم هناك بدأ رئيس الحرس يتحدث للموج الصامت ويقول له الأمول التى وعدتني بها لقد نفذت وعدي لك وأخرجتك من السجن هنا تبسم الموج الصامت وقال لمن حوله أعطوه المكافأة وكانت مكافة مجزية فقد أعدمه وأهله وتم رميهم في حفرة داخل أحد كهوف الجبال............
وبدأ الموج الصامت يجمع رجاله من جديد ويعد العدة للهجوم على والى المدينة ويستعيد حسب كلامه سمعته وهيبته بين زعماء العصابات وقطاع الطرق وأيضا ينتقم لنفسه من @محمد عمر ووالى المدينة وعلى وجه الخصوص @إيهاب مصطفى الفلاح العجوز الذي رفض زواجه من أبنته وأن يعيدها مرة أخرى ليتزوج بها وأقسم بأن يكون مهرها رأس أبيها..........
نعود الى المدينة والى والي المدينة @زاخو7 ....
في الصباح وبعد أن أشرقت الشمس وبدأ الناس بالتجمع مرة أخرى في ساحة الأعدام حيث أمر الوالى بأن هذا اليوم هو مناسبة ولا عمل فيه وليحضر الجميع هذا الأعدام وأمر بأن يحضر الموج الصامت وبقية أفراد عصابته المتبقين منهم لساحة الأعدام لتنفيذ الحكم فيهم وبالفعل تم أحضارهم وكانت المفاجأة بأن الذين تم أحضارهم لساحة الأعدام لم يكونوا هم الموج الصامت وعصابته وإنما تم أستبدالهم بآخرين وبالبحث في السجن لم يعثروا عليهم ولا على رئيس الحرس فعرف الوالى @زاخو7 بأن رئيس الحرس هو من قام بمساعدتهم على الهروب وعليه بدأ الوالى بأعداد العدة مرة أخرى للهجوم على السهول والجبال والقبض على الموج الصامت وعصابته.........
بعد مرور شهر تقريبا على هذه الحادثة كان الوالي قد أستعد تماما لهذا الهجوم وأيضا الموج الصامت فتحرك محمد عمر قائد الحرس بقيادة الوالي زاخو7 الى السهول والجبال بينما تحصن الموج الصامت وعصابته بالجبال وأخذوا أماكنهم فيها وعند وصول الوالى الى السهول والجبال نصب الخيام وأستعد لتنفيذ الخطة التى تم وضعها سابقا حيث أصبحت لدى محمد عمر فكرة عنها بعد هجومه السابق عليها فهو يعرف مداخلها ومخارجها ولكن الآن تم تحصنيها فقالوا نستريح اليوم وفي الغد يبدأ القتال وقام بأرسال مستكشفيه من رجاله الأشداد ليحضروا له أخبار افراد العصابة ومواقعهم وعدتهم لسد الطرق عليهم ومنعهم من الفرار وعليه وبذكاء حاد قام والى المدينة في اليوم التالي بوضع رجال على كل مخارج السهول والجبال لمنع خروجهم أو صول أي أمدادات لهم من طعام وشراب وسلاح بينما هو ورجاله يعيشون في رخاء من الأمدادات التى تصلهم من المدينة وبعد مرور أسبوع على هذا الحصار بدأ رجال الموج الصامت يشكون له نقص الماء والطعام وأنهم لا يستطيعون الخروج لأحضار المزيد منه وفي الأسبوع الثاني نفذ ما لديهم من طعام وشراب وأصيبوا بالأعياء والضعف الشديد وهنا أستغل والى المدينة هذه الفرصة وشن هجوما قويا عليهم وأمر رجاله بأن لا يأسروا أحدا وأن يقتلوهم فقط إلا الموج الصامت يريده حيا لغرض في نفسه وكلف محمد عمر شخصيا بمهمة أحضاره له وبدأ القتال رجال الوالى أشداء أخذوا قسطا كبيرا من الراحة ورجال الموج الصامت أصابهم الأعياء لنقص الماء والطعام فلا يوجد تكافؤ بينهم ومني الموج الصامت بهزيمة نكراء وأسر أثناء هذا الهجوم وقتل كل رجاله ولم يتمكن أحد منهم من الهرب من يد جنود الوالى زاخو7 وبعد هذا الهجوم عاد والى المدينة ومعه الموج الصامت وكان قد وضعه في قفص ووصل الى ساحة الأعدام .....
لم ينزل الوالى عن حصانه وقال لمحمد عمر أحضر لي حصانين قويين وحبلين وهنا أسرع محمد عمر بتنفيذ الأمر وقال له ماذا تريد أن تفعل فقال له أربط الحبلين في الحصانين ثم أربط طرف كل حبل بيد من أيدي الموج الصامت وضع رجلا عند كل حصان بيده سوط ينتظر أشارة منى وفعلا فعل هذا وبعد الأنتهاء أشار الوالى الى الرجلين فضربا الحصانين بالسوطين فركض الحصانين بأتجاهين متعاكسين حتى جذب كل منهما يدا الموج الصامت من جهته فأنشطر نصفين ومات ...
فعلا كان الحكم قاسي جدا ولكنه كان يستحق وهنا نزل الوالى عن حصانه وبدأ يسير الى قصره مشيا على الأقدام وقال للناس هذا أقل من جزاءه والباقي عند ربه يحاسبه على ما فعله...
نهاية الجزء الثاني
التعديل الأخير بواسطة المشرف: