لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أعدروني فان من عيوبي الاطالة وسيتضح أن مشاركتي أطول كثيرا من الموضوع المطروح نفسه...ما العمل فعلى الاقل اني أثري الموضوع بتحريك لب أفكاره هههه!!!
حياك الله أخي الكريم لا بأس هذا منتدى للحوار والنقاش لنستفيد منكم ومن آراكم حول ما يطرح فيه ...........
__أنتقاء الألفاظ وأستخدام المناسب منها وعدم التجريح والهمز واللمز في الكلام السىء وعند تبادل الحوار والنقاش فيه وتحول هذه اللغة لسلاح يستخدمه البعض للهجوم على الآخرين ___
بداية جيدة بارك الله فيك لنتابع الحوار ............
قد أختلف مع طارح الموضوع الأخ والزميل الشارقة سوفت
وكما يقال فان الاختلاف لا يفسد للود قضية اختلافي معه في أسباب عدم انتقاء الألفاظ واستعمال السيء منها وليس فيما ما تؤدي اليه باستغلال اللغة العربية كوسيلة...فحتما اينما في العالم ادا شتمت شخصا في بلد معين فلازم له رد فعل...أما رد معتاد وعنيف أو رد فعل راقي _كما يوصف بدلك _ أو رد فعل خاص ومتميز
مازال الحوار جيد ومفيد ولا نجد فيه أية تعالى ولم يخرج عن نظاق التحاور بالصفة المطلوبة ............
رأيي الخاص أنه لا يوجد هدا فقط في الناطقين باللسان العربي ولكن يوجد اينما في العالم
_________انما يوجد بحدة ربما لدى المنتسبين للعربية أكثر من غيرهم وهنا بالدات أضم صوتي ل : @الشارقة سوفت __________
حقيقة أخي الكريم خصصت اللغة العربية بالذات لما فيها من عمق مؤثر بالنسبة لبقية اللغات حول العام بالرغم من قدمها إلا أنها تستخدم نفس الأسلوب وتعدل عليه وتلغى مما يجعل منها لغة ركيكة نوعا ما حيث تفرعت من أصل لغات تخلت عنها الشعوب وتحولت للغات أخرى أستخدمتها بعض الشعوب لتكون لهم لغة رسمة بيما هي في الحقيقة لغة عامية متفرعة من أصلية والأصلية أندثرت لعدم أستخدامها منذ أمد طويل ولا أختلف معك بأن غير اللغة العربية فيها ما فيها من الألفاظ النابية وما نعف أنفسنا عن ذكره هنا وفي جميع أنحاء العالم وبالنسبة للمنتسبين لهذه اللغة وبالذات الجدد منهم لا يعرفون معاني الكلمات التى يستخدمونها ولذلك يقعون في مشاكل مع الآخرين ظنا منهم بأنها كلمة حسنة وتصف نوعا من حسن التعامل في لغتنا العربية تغير الكسرة والفتحة والهمزة والضمة ألخ ...والتاء وغيرها من الحروف معنى الكلمة بالكاملة فتصبح ذات معنى آخر وخصوصا عند أرتباطها بجملة أو في المفردات والجمع والمثنى ويصبح المفرد أولا لجمع بعده أو أفرادا بجمع بعده ويشار إليه في اللفظ لذا أقول لك أن من صعوبة تتبع هذه المعاني بالسنبة للشعوب الغير ملمين بها ولغير الناطقين بها تسبب مشكلة كبيرة في أستخراج معاني الكلمات المقصود منها الإيضاح لحالة أو وضع معين.....
الا أني أرجع فألاحظ أن هدا سلوك عدائي فقبل ما يكون لعامل اللغة فيه دور أكبر فربما لعوامل أخرى مشتركة بين البلدان المنتسبة للعرب دور أساسي كما المستوى التعليمي لشرائح المجتمعات فان هده البلدان أكثر البلدان أمية الى درجة صارت مثلا يضرب به المثل فيقال _ يا أمة ضحكت من جهلها الامم _ لعدم اهتمامها بالنهضة العلمية التي كانت في سابق عهودها وكما المثل الآخر _ مات أبو جهل فصار الجهل يتيم الأب فتبناه العرب _ من لديه حساسية لمثل هده الأمثال ___ فليبتسم _______... ومن العوامل كدلك أدكر الدخل الفردي فانه معلوم أنه أدنى دخل فردي في العالم وكدلك عامل مكتسب من الحضارة العريقة للاسلام وهنا شخصيا أميز بين حضارة الاسلام لأنها حضارة حقيقية ونهضة حقيقية وبين ما كان عليه العرب قبل اسلامهم خصوصا.. وهدا العامل هو تكرار نمطي وكأنه مكتسب وهو عامل التعالي على الآخرين ممن لا ينتسبون ...هنا المقارنة ليس مع بلدان أكثر سلبيات منهم افقارا وتخلفا...بل مع دول يحسب لها العالم حساب يطلق عليها البلدان القوية...
هذه المقولة مات أبوجهل فصار الجهل يتيما حقيقة لا أعرف قائلها بحثت على الأنترنت لم أجد جوابا ربما في الكتب موجودة ولا أدرى عنها أو كان بحثي عنها عقيما عموما الجهل ليس هو الجهل بالقراءة والكتابة فقط وإنما الجهل هو بعلوم ونواحي الحياة ولما كانت تلك البلدان الأجنبية فيما مضى قبل التقدم العلمي الهائل كانوا فقط هناك ما يدعون بالفلاسفة لهم تصورات وتطلعات حول المستقبل ويطلقون عليهم في البعض من البلدان الحكماء ولم تكن لهم هذه المعارف والتى ظهرت حقيقة كلها بعد ظهور الإسلام وكانوا يرسلون أبنائهم للتعلم في البلدان الإسلاميه لما فيها من علماء أجلاء كبار في كافة نواحي العلوم وهذا مثبت تاريخيا ولما كانت من معارك وهجوم على هذا العالم الإسلامي ولن ندخل في التفاصيل أكثر أندثرت هذه العلوم بموت كبار العلماء وفقدوا الكتب العلمية وما بقى منها لدى من تعلم منهم وأخذوا في التطوير بينما تقاعس البعض عن متابعة ما تركه علمائهم فكانت هذه هي النتيجة تطور هناك وتأخر هنا وربما في هذا حكمة أرادها الله سبحانه وتعالى بقية الرد في هذا الجزء من ردك في الموضوع أكتفي بما أشرت له.
وسبق لي أن كونت موقفا في هدا الموضوع حسب تجربتي المتواضعة مع الآخرين ففي خصوص هدا بالدات أقول دوما وأقصد هنا المحاور أو المناقش أقول له ادا اختلفت معك فلست عدوا لك فلمادا تأخدني على أني عدو لك لمجرد الاختلاف وأضيف بما اني أقبل اختلافك معي فعليك أنت كدلك قبول اختلافي معك ليكون بيننا مساحة تؤثث لما هو ايجابي لتلافي أساليب التجريح والهمز واللمز في الكلام السىء وأسلوب الهجوم وكأننا في حرب أو معارك طاحنة ....
أحسنت أخي الكريم وبارك الله فيك رد موفق ....