[ كتاب الحج ]
(الدرس العشرون)⬅ باب في كيفية الإحرام
قال المؤلف حفظه الله : ▪ والتجرد عن المخيط قبل نية الإحرام سنة ، أما بعد نية الإحرام
فهو واجب .⬅ ولو نوى الإحرام وعليه ثيابه المخيطة ؛ صح إحرامه ، ووجب عليه نزع المخيط .
↩ فإذا أتم هذه الأعمال ؛ فقد تهيأ للإحرام
وليس فعل هذه الأمور إحراما كما يظن كثير من العوام لأن الإحرام هو نية الدخول والشروع في النسك ؛ فلا يصير محرما بمجرد التجرد من المخيط ولبس ملابس الإحرام من غير نية الدخول في النسك لقوله صلى الله عليه وسلم : " إنما الأعمال بالنيات "
[رواه البخاري ومسلم].
أما الصلاة قبل الإحرام ؛ فالأصح أنه ليس للإحرام صلاة تخصه ↩ لكن إن صادف وقت فريضة
أحرم بعدها ▫ لأنه صلى الله عليه وسلم أهلّ دبر الصلاة ، وعن أنس أنه صلى الظهر ثم ركب راحلته .
[انظر:مسلم 1184].
قال العلامة ابن القيم رحمه الله : " ولم ينقل عنه صلى الله عليه وسلم أنه صلى للإحرام ركعتين غير فرض الظهر " .
[" زاد المعاد "(107/2)]
المصدر :[الملخص الفقهي لفضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان آل فوزان حفظه الله ،(الجزء الأول) قسم العبادات ((334)].
