اكتشاف حفريات فيل قديمة
خلال أواخر العصر البلستوسيني الأوسط، منذ ما يقرب من 300 إلى 400 ألف عام، تم العثور على ثلاثة أقارب من الفيلة القديمة ميتين بالقرب من نهر في وادي كشمير في جنوب آسيا. وإلى جانب هذه الأفيال، تم أيضًا الحفاظ على 87 أداة حجرية من صنع البشر الأوائل في الرواسب.
نتائج بحثية جديدة
نشر فريق من الباحثين، من بينهم أدفيت جوكار، أمين قسم علم الحفريات الفقارية في متحف فلوريدا للتاريخ الطبيعي، مؤخرًا بحثين عن الحفريات التي عُثر عليها في موقع بامبور. واكتشفوا رقائق عظام فيلة تشير إلى أن البشر الأوائل استخدموا أدوات حجرية لاستخراج النخاع من العظام، مما يجعلها أقدم دليل على ذبح الحيوانات في الهند.
حفريات نادرة
تنتمي هذه الحفريات إلى جنس منقرض من الأفيال يسمى باليولوكسودون، وكان حجمها أكبر كثيراً من حجم الأفيال الأفريقية الحالية. وهذه الحفريات هي الأكثر اكتمالاً من نوعها التي عثر عليها حتى الآن.
أهمية النتائج
ويلقي اكتشاف هذه الحفريات الضوء على الأنشطة البشرية المبكرة في المنطقة. ويشير إلى أن البشر الأوائل في وادي كشمير كانوا يأكلون الأفيال، وهو ما يمثل لحظة مهمة في تاريخ البشرية.
التداعيات على التطور البشري
وتتحدى النتائج الافتراضات السابقة بشأن سلوك الإنسان المبكر في الهند. ويشير وجود أدوات حجرية وأدلة على ذبح الأفيال إلى وجود علاقة أكثر تعقيدًا بين البشر الأوائل والحيوانات الكبيرة مما كان يُعتقد سابقًا.
البحوث المستقبلية
يعتقد أدفيت جوكار أنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين اكتشافه حول الأنشطة البشرية المبكرة في المنطقة. ومن خلال إجراء المزيد من المسوحات وجمع المزيد من الأدلة، يأمل الباحثون في اكتساب فهم أفضل لكيفية تفاعل البشر الأوائل مع بيئتهم.
خاتمة
إن دراسة ذبح الأفيال قديماً في الهند توفر رؤى قيمة حول سلوك البشر الأوائل وعلاقتهم بالعالم الطبيعي. ويفتح هذا البحث إمكانيات جديدة لفهم التطور البشري وأنماط الهجرة.