- إنضم
- 21 أغسطس 2022
- المشاركات
- 16,930
- مستوى التفاعل
- 12,755
- المكافآت
- 4
- العمر
- 55
- الإقامة
- الإمارات العربية المتحدة
- الموقع الالكتروني
- sharjahsoft.com
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبلغ من العمر 58 سنة تقريبا لاهم له سوى مراجعة الدوائر الحكومية ويختار فئة معينة من الموظفين ليتحدث معهم فقط للأستفسار عن طلب أو معاملة تقدم بها أو لم تكن موجودة أصلا كعذر ليصل الى غايته كان يقف أمام المرآة وقتا طويلا يصلح من شأنه ومظهره يضع أجمل العطور ويلبس أفخم الماركات لأغراض في نفسه ثم يركب سيارته متوجها الى أحدى الداوائر الحكومية أو المؤسسات الخاصة ثم يدخل ويتوجه الى الموظف المختص بمثل هذه المعاملات وكان يختار الموظفات فقط حتى يتجاذب معهن أطراف الحديث بخصوص المعاملة وقد يحظى بإبتسامة أو محادثة قصيرة وهكذا كل يوم وفي يوما من الأيام قرر أن يزيد قليلا على شكله ومظهره بما يظهره أجمل من السابق وكانت زيارته هذه المرة لأحدى الدوائر الحكومية وعندما دخل توجه مباشرة الى الموظفة وجلس أمامها مظهرا شكله الأنيق ويتكلم بأسلوب الشباب ويسأل عن معاملة لم يقوم بها أصلا بغرض التحدث معها فقط وكان الترحيب الصادم له هذه المرة بأن قالت له الموظفة وبكل بساطة تفضل الوالد كيف أقدر أساعدك .....
حقيقة أمثال مثل هؤلاء كثر وللأسف الشديد تراهم لا عمل لهم وخصوصا بعد التقاعد سوى الجلوس في مقاهي المولات والنظر لزوار المول وخصوصا للنساء وتمر عليه الساعات الطويلة جالسا كأنه مضطر لذلك لموعد مهم ...
كالعادة لن أكتب المزيد حتى يتسنى لكم المشاركة في الموضوع كل حسب مايراه وما مر به من مثل هذه المواقف وأتنحى جانبا بإنتظار مشاركاتكم ضمن الموضوع وحياكم الله......
يبلغ من العمر 58 سنة تقريبا لاهم له سوى مراجعة الدوائر الحكومية ويختار فئة معينة من الموظفين ليتحدث معهم فقط للأستفسار عن طلب أو معاملة تقدم بها أو لم تكن موجودة أصلا كعذر ليصل الى غايته كان يقف أمام المرآة وقتا طويلا يصلح من شأنه ومظهره يضع أجمل العطور ويلبس أفخم الماركات لأغراض في نفسه ثم يركب سيارته متوجها الى أحدى الداوائر الحكومية أو المؤسسات الخاصة ثم يدخل ويتوجه الى الموظف المختص بمثل هذه المعاملات وكان يختار الموظفات فقط حتى يتجاذب معهن أطراف الحديث بخصوص المعاملة وقد يحظى بإبتسامة أو محادثة قصيرة وهكذا كل يوم وفي يوما من الأيام قرر أن يزيد قليلا على شكله ومظهره بما يظهره أجمل من السابق وكانت زيارته هذه المرة لأحدى الدوائر الحكومية وعندما دخل توجه مباشرة الى الموظفة وجلس أمامها مظهرا شكله الأنيق ويتكلم بأسلوب الشباب ويسأل عن معاملة لم يقوم بها أصلا بغرض التحدث معها فقط وكان الترحيب الصادم له هذه المرة بأن قالت له الموظفة وبكل بساطة تفضل الوالد كيف أقدر أساعدك .....
حقيقة أمثال مثل هؤلاء كثر وللأسف الشديد تراهم لا عمل لهم وخصوصا بعد التقاعد سوى الجلوس في مقاهي المولات والنظر لزوار المول وخصوصا للنساء وتمر عليه الساعات الطويلة جالسا كأنه مضطر لذلك لموعد مهم ...
كالعادة لن أكتب المزيد حتى يتسنى لكم المشاركة في الموضوع كل حسب مايراه وما مر به من مثل هذه المواقف وأتنحى جانبا بإنتظار مشاركاتكم ضمن الموضوع وحياكم الله......