قصة الرفق بالحيوان
بينما كان أسماء عائدة من مدرستها إلى البيت
شاهدت مجموعة من الأطفال مجتمعين حول كلب صغير.
في البداية ظنت أنهم يلعبون معه؛ لكنها وجدتهم يعذبونه ويضربونه.
فاقتربت منهم ونهتهم عن هذا الفعل السيء، فسخر الأطفال منها، وقالوا : ولماذا نستمع إلى كلامك دعينا وشأننا ؟
قالت أسماء: لن أذهب حتى تتوقفوا عن هذا التصرف ، ألم تسمعوا من قبل عن قصة المرأة التي أخبرنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عنها؟
قال الأطفال : لم نسمع عنها اخبرينا بقصتها.
قالت أسماء: هذه القصة هي عن امرأة كانت عندها قطة؛ لكنها حبستها بدلًا من أن تعتني بها وترعاها وتطعمها،ومنعت عنها وظلت تلك القطة حبيسة لاتأكل حتى فارقت الحياة، فكان جزاء هذه المرأة القاسية أنها دخلت النار لأنها أساءت معاملة القطة.
وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: { دخلت امرأة النار في هرة حبستها، فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض}.
خجل الأطفال كثيرًا من فعلتهم
وقالوا : إن كلامكِ صحيح، ينبغي علينا ألا نؤذي الحيوانات بل أن نرفق بها ونعتني بها فهذا ما أوصانا به نبينا الكريم وأمرنا به ديننا الحنيف.
شكر الأولاد أسماء على النصيحة، وسألوا الله أن يغفر لهم.
انتهت القصة
دمتم بحفظ الله ورعايته
بينما كان أسماء عائدة من مدرستها إلى البيت
شاهدت مجموعة من الأطفال مجتمعين حول كلب صغير.
في البداية ظنت أنهم يلعبون معه؛ لكنها وجدتهم يعذبونه ويضربونه.
فاقتربت منهم ونهتهم عن هذا الفعل السيء، فسخر الأطفال منها، وقالوا : ولماذا نستمع إلى كلامك دعينا وشأننا ؟
قالت أسماء: لن أذهب حتى تتوقفوا عن هذا التصرف ، ألم تسمعوا من قبل عن قصة المرأة التي أخبرنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عنها؟
قال الأطفال : لم نسمع عنها اخبرينا بقصتها.
قالت أسماء: هذه القصة هي عن امرأة كانت عندها قطة؛ لكنها حبستها بدلًا من أن تعتني بها وترعاها وتطعمها،ومنعت عنها وظلت تلك القطة حبيسة لاتأكل حتى فارقت الحياة، فكان جزاء هذه المرأة القاسية أنها دخلت النار لأنها أساءت معاملة القطة.
وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: { دخلت امرأة النار في هرة حبستها، فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض}.
خجل الأطفال كثيرًا من فعلتهم
وقالوا : إن كلامكِ صحيح، ينبغي علينا ألا نؤذي الحيوانات بل أن نرفق بها ونعتني بها فهذا ما أوصانا به نبينا الكريم وأمرنا به ديننا الحنيف.
شكر الأولاد أسماء على النصيحة، وسألوا الله أن يغفر لهم.
انتهت القصة
دمتم بحفظ الله ورعايته