تُعرف هذه الظاهرة باسم "فيرجا" ويتم ملاحظتها بشكل شائع في المناطق القاحلة للغاية، خاصة في البيئات الصحراوية. عندما يهطل المطر من السحاب فإنه يقابل طبقة من الهواء الحار الجاف بالقرب من السطح. تتسبب الحرارة الشديدة في تبخر قطرات الماء بسرعة قبل وصولها إلى الأرض، مما يؤدي إلى عدم وصول المطر إلى السطح أبدًا.
في هذه الصحاري، يمكن أن تكون درجة حرارة الهواء مرتفعة للغاية، وغالبًا ما تتجاوز 100 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية). تخلق هذه الحرارة الشديدة مع انخفاض الرطوبة بيئة يحدث فيها التبخر بسرعة. ونتيجة لذلك، يتبخر المطر في الهواء، مما يخلق الوهم بأن المطر لا يصل إلى الأرض أبدًا.
يمكن ملاحظة العذراء على شكل خطوط أو خصلات من الأمطار تتساقط من السحب ولكنها تختفي قبل ملامسة سطح الأرض. إنه مشهد شائع في مناطق مثل الصحراء الكبرى أو صحراء موهافي أو غيرها من المناطق القاحلة المماثلة حول العالم.
وعلى الرغم من أن المطر لا يساهم في دورة المياه على الأرض في هذه الحالات، إلا أنه لا يزال يلعب دورًا في تشكيل النظام البيئي الصحراوي. يمكن أن توفر الرطوبة الناتجة عن المطر المتبخر راحة طفيفة للنباتات والحيوانات المحيطة، حتى لو لم تصل مباشرة إلى الأرض.
في هذه الصحاري، يمكن أن تكون درجة حرارة الهواء مرتفعة للغاية، وغالبًا ما تتجاوز 100 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية). تخلق هذه الحرارة الشديدة مع انخفاض الرطوبة بيئة يحدث فيها التبخر بسرعة. ونتيجة لذلك، يتبخر المطر في الهواء، مما يخلق الوهم بأن المطر لا يصل إلى الأرض أبدًا.
يمكن ملاحظة العذراء على شكل خطوط أو خصلات من الأمطار تتساقط من السحب ولكنها تختفي قبل ملامسة سطح الأرض. إنه مشهد شائع في مناطق مثل الصحراء الكبرى أو صحراء موهافي أو غيرها من المناطق القاحلة المماثلة حول العالم.
وعلى الرغم من أن المطر لا يساهم في دورة المياه على الأرض في هذه الحالات، إلا أنه لا يزال يلعب دورًا في تشكيل النظام البيئي الصحراوي. يمكن أن توفر الرطوبة الناتجة عن المطر المتبخر راحة طفيفة للنباتات والحيوانات المحيطة، حتى لو لم تصل مباشرة إلى الأرض.