صارت الأحرف بلا مذاق أو طعم و لا لون أو ارتقاء ، البعض اتخذ الكتابة لأغراض فما عدنا ندري أن شيء يكتبون هل اصبحت الكتابة نوعاً من الأغراض موجة تغرق فيها كل احرف الكلمات .
هناك حزن دفين يعبث بكيان البشر ، أقنعة تدير رحاها على الجوار و تتاجر بالألم ، عشق هائج لأصوات الصراخ و نزيف الدم أصبح كالماء و الضجيج أصبح في كل الأشياء حتى الكتابة أصبحت أسوار ضخمة تحجب عنا الرؤية ، و خريف قادم قاتم و نبكي في الليل آلاف الدمعات و لا عزاء للجراح نفاق أقنعة هل من يخفف أم نحن مشردين في وسط الطريق تائهون في غربة الوطن ، و باحثون عن الأمل عسانا نجده هناك في بعض الحروف الصادقة .
يقتلنا البحث أحياناً و يحيينا الأمل ثانيةً ، و ها نحن معلقين بين هذا و ذاك ما عدنا ندري أبين الأموات نحن أم زلنا أحياء ...
هناك حزن دفين يعبث بكيان البشر ، أقنعة تدير رحاها على الجوار و تتاجر بالألم ، عشق هائج لأصوات الصراخ و نزيف الدم أصبح كالماء و الضجيج أصبح في كل الأشياء حتى الكتابة أصبحت أسوار ضخمة تحجب عنا الرؤية ، و خريف قادم قاتم و نبكي في الليل آلاف الدمعات و لا عزاء للجراح نفاق أقنعة هل من يخفف أم نحن مشردين في وسط الطريق تائهون في غربة الوطن ، و باحثون عن الأمل عسانا نجده هناك في بعض الحروف الصادقة .
يقتلنا البحث أحياناً و يحيينا الأمل ثانيةً ، و ها نحن معلقين بين هذا و ذاك ما عدنا ندري أبين الأموات نحن أم زلنا أحياء ...