- إنضم
- 13 ديسمبر 2022
- المشاركات
- 2,646
- مستوى التفاعل
- 4,030
- المكافآت
- 4
- الإقامة
- الإمارات العربية المتحدة
- الموقع الالكتروني
- sharjahsoft.com
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحاضر والماضي تدور قصص عجيبة غريبة وهنا اليوم نسرد قصة الموج الصامت البطل الخارق......
كان طريح الفراش في أحد المستشفيات قال عنه الأطباء بأنه لا توجد لديه فرصة أو علاج لهذا المرض القاتل الذي أصيب به وليس له طريق آخر سوى أنتظار الموت كان يصرخ من الألم ويتلوى طوال الليل والنهار من شدة الألم الدواء الوحيد الذي كان يصرف له المسكنات حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة ويفارق هذه الحياة لم يكن له أمل أبدا في الشفاء من هذا المرض وعليه قرر @الموج الصامت أن لا ينتظر لهذا الوقت وأن يقوم بإنهاء حياته بنفسه وبالفعل وفي الليل تسلل خارج المستشفى متوجها الى الجسر الذي يمر تحته نهر عميق ليلقى بنفسه داخله وينهى حياته ليتخلص من هذا العذاب وفي الطريق ومن شدة التعب أسند ظهره على عامود للكهرباء وكانت الريح قوية جدا في ذلك الوقت مما أدت شدة قوتها الى أنتزاع عامود الكهرباء من مكانه وتقطع أسلاك الكهرباء والموج الصامت متمسك بعامود الكهرباء حتى لا يطير في الهوء وأثناء قيامه بذلك إذ بأحد الأسلاك الكهربائية يصيب الموج الصامت بتيار قوي جدا وبدأ يصرخ ويصيح حتى هدأت العاصفة وأغمي عليه مما أصابه فلم ينتبه إلا وهو في ركن من أركان أحد المباني القريبة التى ألقته العاصفة فيها ولكن الغريب في الأمر بأنه لم يعد يشعر بأي ألم من المرض الذي كان يشكو منه وأصبح نشيطا جدا كأنه أعيد خلقه من جديد............
وبعد هذه الأحداث وبعد أن رأى نفسه قد عادت إليه صحته عاد الى المستشفى ونام في سريره ولم يلحظ أحد غيابه لأنشغال الجميع بالعاصفة وما حدث بسببها وأنقطاع الكهرباء عن معظم الأحياء السكنية بسبب ذلك وبعد أن قامت شركة الكهرباء بأصلاح الأضرار التى سببتها العاصفة وعودة الحياة الطبيعية الى الأحياء السكنية عادت الأمور الى سابق عهدها في المستشفى وبدأت الممرضات في تفقد المرضى للأطمئنان عليهم ومن ضمنهم الموج الصامت إلا أن ما فاجأ الممرضات حقيقة التغيير الكبير الملحوظ على الموج الصامت فلم يعد يبكى ويصرح بل كان يبتسم للمرضات بدؤا يتهامسون هل جن هذا الرجل يبدو بأنه لحظاته الأخيرة.....
كالعادة وهم يعلمون النتيجة مسبقا ولكن للأثبات من قبل الطاقم الطبي المناوب الجديد لابد من أجراء الفحص على المرضى وتدوين الملاحظات حولهم وهذا ما يفعلونه كل يوم وتم أخذ الموج الصامت للفحص على أجهزة الفحص الحيوية وغيرها للتأكد منه وكانت المفاجأة الغير متوقعة لم يعثروا على أي مرض به على الأطلاق وأعادوا الفحص كثيرا ولكن لم يجدوا شيئا ولم يعرفوا سبب تحسن صحته المفاجىء وعليه قرر الأطباء أن يخروجوه من المستشفى لتحسن حالته الصحيه وعاد الموج الصامت لمنزله وعمله وبدأ يمارس حياته الطبيعية مرة أخرى .......
كان يمتلك مزرعة متوسطة الحجم وكانت المزرعه هذه قد أصابها التلف من كثيرة غيابه عنها وإنشغاله بالمرض فهجرها المزارعون وتركوها وعليه قرر أن يبدأ العمل فيها من جديد وكانت هناك صخرة كبيرة في الحقل كان يفكر في أزالتها منذ زمن ليفسح المجال لمرور الجرار الزراعي وعليه قام بالذهاب الى المخزن ليقوم بتشغيل الجرار لسحب الصخرة ولكنه لم يعمل وقال في نفسه ربما أستطعت أن أحركها بنفسى فذهب الى الصخرة وفكر سأقوم بقلبها للناحية الأخرى وهكذا أدحرجها حتى انحيها جابنا وبعد أصلاح الجرار سأخرجها من المزرعة نهائيا وبلمسة منه وإذا بالصخرة تنقلب على جانبها الآخر أستغرب من هذا ثم أعاد المحاولة فوجدها خفيفة جدا ثم قرر حملها فكان يحملها بيد واحدة كأنه يحمل بعض القطن في يده عندها علم بأنه أصبح يتمع بقوة خارقة ثم حملها بيده ورماها خارج الحقل وإذا بها تطير لمسافة كبيرة ثم تقع على الأرض فبدأ يجرب نزع الأشجار الميتة بيده والأعشاب وأصلاح الأسوار وما هي إلا ساعات حتى أنهى كل الأعمال بمزرعته بدون مساعدة الجرار ولا أي شخص آخر ولم يشعر بأي تعب كأنه لم يفعل شىء سوى المشى فقط في أرجاء مزرعته أعجب الموج الصامت بهذا وبدأ يوميا يعمل في مزرعته بنشاط والناس تمر وتتعجب من التحسن الهائل في مزرعته ولكن الملاحظ بأنه لا يوجد عمال غيره في المزرعه ما هو السر الجميع لا يعلم بهذا سوى الموج الصامت...
قال في نفسه بعد هذا كله يجب أن أكافىء نفسى فقام بعمل ساندويشات وأخذها معها وقال أذهب للجبال القريبة أجلس هناك اليوم أجازة من العمل وبالفعل توجه الى أحد الجبال ثم قال في نفسه لما لا أذهب الى أعلى القمة وكانت هناك صخرة كبيرة يجب أجتيازها فقرر أن يقفز على الصخرة التى بجانبها ثم يقفز على الصخرة الكبيرة ثم يكمل السير والتسلق الى سفح الجبل ولكن المفاجأة بأنه عندما قفز أستخدم قوته كرجل عادى يريد الوصول الى الصخرة الأخرى ولكن بما أنه يمتلك قوى خارقة الآن كانت القفزة قوية جدا لدرجة أنه وصل الى سفح الجبل بلحظات مما وفر عليه وقت السير والتسلق فتبسم وقال كل يوم أكتشف شىء جديد .......
وبينما هو يمشي متوجها لأختيار مكان مناسب للجلوس فيه وإذا بقدمه تزل ليسقط من أعلى سفح الجبل الى الأرض ولكن لم يحدث له شىء فقال أيضا أكتشفت أمرا جديدا ثم قفز يريد سفح الجبل ولكن هذه المرة القفزة كانت أقوى حيث تجاوز السفح وأصبح يطير في الهواء كالطيور وهنا أكتشف الموج الصامت بأنه الآن يمتلك قوى خارقة وأنه أصبح متميزا عن غيره وبعد أن أنهى رحلته عاد للمنزل...
بعد يوم وأثناء جلوسه لمشاهدة التلفزيون وإذ به يسمع صراخ جاره فهب مسرعا وإذا بلص مسلح أقتحم المنزل ووجه مسدسه الى جاره وفقام الموج الصامت بالتصدى له مما دفع باللص أن يطلق عليه الرصاص ولكنه لم يصب بأي أذي ولم تخدشه ولم تؤثر إلا في ملابسه فقط وأرتدت عنه الطلقات كأنها أطلقت على حائط من الحديد شديد الصلابة وفر اللص هاربا وشكر الجار الموج الصامت وعاد الموج الصامت لمنزله ليكمل مشاهدة التلفزيون....
وفي يوما من الأيام جاؤا رجال الشرطة الى منزل الموج الصامت والقوا القبض عليه بتهمه السرقة والشروع في القتل ونسبت إليه قضايا كثيرة جدا لم يقوم بإرتكابها وحكم عليه بالسجن المؤبد 3 مرات لفضاعة الجرائم المنسبة إليه....
وضع الموج الصامت في زنزانة صغيرة وهي ما تسمى بالسجن الأنفرادي لتنفيذ الحكم كإنفرادي لمدة 12 شهر ثم يعاد مع المساجين بعد أنقضاء هذه المدة ومنذ اليوم الأول من المحاكمة وهو يصرخ لم أفعل شيئا صدقوني لم يسمع له أحد وبدأ يفكر في السجن الأنفرادي كيف السبيل للخروج منها وهنا تذكر بأنه يمتلك قوى خارقة لما لا يستخدمها والمفترض منه أن يستخدمها للخير بدل الشر ولكن الكره لرجال الشرطة أعماه عن هذه الحقيقة فقرر الأنتقام ليس من القاضي والشرطة فقط وأنما من كل المجتمع الذي يعيش فيه والعالم بأكمله....
وبغضب شديد دفع الموج الصامت باب الزنزانة فخلعه من مكانه ثم بدأ يمشى في الممر رآه الحراس بدؤا يطلقون عليه النار لم يلتف إليهم وبدأ يمشى حتى وصل إلى مدير السجن فقال له أنا برىء لم أفعل شيئا هنا أستهزء به مدير السجن وبدأ يسخر منه فصفعه صفعة قوية أخرجته من النافذة فمات مدير السجن وهذه أول جريمة قام بها ثم قفز من نافذة مكتب المدير الى خلف أسوار السجن وصار يركض بسرعة البرق حتى وصل الى مدينة أخرى خلال دقائق معدوة فقط وهناك أستأجر شقة صغيرة وسكن فيها حتى تهدأ الأمور...
نشرت الصحف ماحدث وبدأ الجميع يتحدث عنه وأصبح شخصية شهيرة جدا في ساعات قليلة بفضل وسائل التواصل الأجتماعي وبدأت القنوات تتناقل أخباره وتصور مسرح الجريمة وهذا دفع بالموج الصامت للشعور بالفخر الشديد بما وصل إليه من قوة سوف تجعله سيد هذا العالم كله...
وعليه أخضع الموج الصامت كل العصابات وأصبحت تحت سيطرته وبدأ بالسطو على البنوك والمتاجر وأصبح أغنى رجل بالعالم لا يستطيع أحد أن يتكلم معه أو حتى يشير إليه من بعيد وكان يتجول في أرجاء المدينة بكل حرية وكل ما يطلبه ينفذ وفي يوما ما قرر أن يكون حاكما للبلاد وأن يخضع الجميع لإمرته وبالفعل تم هذا وأصبح حاكما للبلاد مطاعا والكل يخاف منه وهذا الأمر زاده غرورا وتعجرفا ....
وعندما كان الموج الصامت يسير في الطريق وإذ به يلمح عربة بيع الآيس كريم فرغب بأن يأكل منها فذهب إليها وأخذ ما أرداه وبدون أن يدفع فلسا واحدا ثم تلفت حوله فوجد كرسى خشبي من الكراسي التى توضع في الطريق للمارة للجلوس عليها للأستراحة فلجس عليه وبينما هو يأكل الآيس كريم إذ أنخلع عامود الكهرباء القريب منه ووقع بجانبه وألتفت إسلاك الكهرباء عليه حاول التخلص منها لم يستطع ذلك وعلى الفور تم أنقاذه وأخذه للمستشفى وتلقى العلاج اللازم ووضع تحت الحراسة وعندما أستفاق الموج الصامت وجد نفسه مكبلا بالأصفاد في السرير فحاول نزعها فلم يستطيع ذلك عندها عرف بأنه فقد كل قواه الخارقة وأستلم للأمر الواقع .........
وفي أثناء ذلك عندما مر كبير الأطباء @محمد عمر على المرضى مر أيضا على الموج الصامت وقال له:
خلي ينفعك عمك @إيهاب مصطفى الحين
في الحاضر والماضي تدور قصص عجيبة غريبة وهنا اليوم نسرد قصة الموج الصامت البطل الخارق......
كان طريح الفراش في أحد المستشفيات قال عنه الأطباء بأنه لا توجد لديه فرصة أو علاج لهذا المرض القاتل الذي أصيب به وليس له طريق آخر سوى أنتظار الموت كان يصرخ من الألم ويتلوى طوال الليل والنهار من شدة الألم الدواء الوحيد الذي كان يصرف له المسكنات حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة ويفارق هذه الحياة لم يكن له أمل أبدا في الشفاء من هذا المرض وعليه قرر @الموج الصامت أن لا ينتظر لهذا الوقت وأن يقوم بإنهاء حياته بنفسه وبالفعل وفي الليل تسلل خارج المستشفى متوجها الى الجسر الذي يمر تحته نهر عميق ليلقى بنفسه داخله وينهى حياته ليتخلص من هذا العذاب وفي الطريق ومن شدة التعب أسند ظهره على عامود للكهرباء وكانت الريح قوية جدا في ذلك الوقت مما أدت شدة قوتها الى أنتزاع عامود الكهرباء من مكانه وتقطع أسلاك الكهرباء والموج الصامت متمسك بعامود الكهرباء حتى لا يطير في الهوء وأثناء قيامه بذلك إذ بأحد الأسلاك الكهربائية يصيب الموج الصامت بتيار قوي جدا وبدأ يصرخ ويصيح حتى هدأت العاصفة وأغمي عليه مما أصابه فلم ينتبه إلا وهو في ركن من أركان أحد المباني القريبة التى ألقته العاصفة فيها ولكن الغريب في الأمر بأنه لم يعد يشعر بأي ألم من المرض الذي كان يشكو منه وأصبح نشيطا جدا كأنه أعيد خلقه من جديد............
وبعد هذه الأحداث وبعد أن رأى نفسه قد عادت إليه صحته عاد الى المستشفى ونام في سريره ولم يلحظ أحد غيابه لأنشغال الجميع بالعاصفة وما حدث بسببها وأنقطاع الكهرباء عن معظم الأحياء السكنية بسبب ذلك وبعد أن قامت شركة الكهرباء بأصلاح الأضرار التى سببتها العاصفة وعودة الحياة الطبيعية الى الأحياء السكنية عادت الأمور الى سابق عهدها في المستشفى وبدأت الممرضات في تفقد المرضى للأطمئنان عليهم ومن ضمنهم الموج الصامت إلا أن ما فاجأ الممرضات حقيقة التغيير الكبير الملحوظ على الموج الصامت فلم يعد يبكى ويصرح بل كان يبتسم للمرضات بدؤا يتهامسون هل جن هذا الرجل يبدو بأنه لحظاته الأخيرة.....
كالعادة وهم يعلمون النتيجة مسبقا ولكن للأثبات من قبل الطاقم الطبي المناوب الجديد لابد من أجراء الفحص على المرضى وتدوين الملاحظات حولهم وهذا ما يفعلونه كل يوم وتم أخذ الموج الصامت للفحص على أجهزة الفحص الحيوية وغيرها للتأكد منه وكانت المفاجأة الغير متوقعة لم يعثروا على أي مرض به على الأطلاق وأعادوا الفحص كثيرا ولكن لم يجدوا شيئا ولم يعرفوا سبب تحسن صحته المفاجىء وعليه قرر الأطباء أن يخروجوه من المستشفى لتحسن حالته الصحيه وعاد الموج الصامت لمنزله وعمله وبدأ يمارس حياته الطبيعية مرة أخرى .......
كان يمتلك مزرعة متوسطة الحجم وكانت المزرعه هذه قد أصابها التلف من كثيرة غيابه عنها وإنشغاله بالمرض فهجرها المزارعون وتركوها وعليه قرر أن يبدأ العمل فيها من جديد وكانت هناك صخرة كبيرة في الحقل كان يفكر في أزالتها منذ زمن ليفسح المجال لمرور الجرار الزراعي وعليه قام بالذهاب الى المخزن ليقوم بتشغيل الجرار لسحب الصخرة ولكنه لم يعمل وقال في نفسه ربما أستطعت أن أحركها بنفسى فذهب الى الصخرة وفكر سأقوم بقلبها للناحية الأخرى وهكذا أدحرجها حتى انحيها جابنا وبعد أصلاح الجرار سأخرجها من المزرعة نهائيا وبلمسة منه وإذا بالصخرة تنقلب على جانبها الآخر أستغرب من هذا ثم أعاد المحاولة فوجدها خفيفة جدا ثم قرر حملها فكان يحملها بيد واحدة كأنه يحمل بعض القطن في يده عندها علم بأنه أصبح يتمع بقوة خارقة ثم حملها بيده ورماها خارج الحقل وإذا بها تطير لمسافة كبيرة ثم تقع على الأرض فبدأ يجرب نزع الأشجار الميتة بيده والأعشاب وأصلاح الأسوار وما هي إلا ساعات حتى أنهى كل الأعمال بمزرعته بدون مساعدة الجرار ولا أي شخص آخر ولم يشعر بأي تعب كأنه لم يفعل شىء سوى المشى فقط في أرجاء مزرعته أعجب الموج الصامت بهذا وبدأ يوميا يعمل في مزرعته بنشاط والناس تمر وتتعجب من التحسن الهائل في مزرعته ولكن الملاحظ بأنه لا يوجد عمال غيره في المزرعه ما هو السر الجميع لا يعلم بهذا سوى الموج الصامت...
قال في نفسه بعد هذا كله يجب أن أكافىء نفسى فقام بعمل ساندويشات وأخذها معها وقال أذهب للجبال القريبة أجلس هناك اليوم أجازة من العمل وبالفعل توجه الى أحد الجبال ثم قال في نفسه لما لا أذهب الى أعلى القمة وكانت هناك صخرة كبيرة يجب أجتيازها فقرر أن يقفز على الصخرة التى بجانبها ثم يقفز على الصخرة الكبيرة ثم يكمل السير والتسلق الى سفح الجبل ولكن المفاجأة بأنه عندما قفز أستخدم قوته كرجل عادى يريد الوصول الى الصخرة الأخرى ولكن بما أنه يمتلك قوى خارقة الآن كانت القفزة قوية جدا لدرجة أنه وصل الى سفح الجبل بلحظات مما وفر عليه وقت السير والتسلق فتبسم وقال كل يوم أكتشف شىء جديد .......
وبينما هو يمشي متوجها لأختيار مكان مناسب للجلوس فيه وإذا بقدمه تزل ليسقط من أعلى سفح الجبل الى الأرض ولكن لم يحدث له شىء فقال أيضا أكتشفت أمرا جديدا ثم قفز يريد سفح الجبل ولكن هذه المرة القفزة كانت أقوى حيث تجاوز السفح وأصبح يطير في الهواء كالطيور وهنا أكتشف الموج الصامت بأنه الآن يمتلك قوى خارقة وأنه أصبح متميزا عن غيره وبعد أن أنهى رحلته عاد للمنزل...
بعد يوم وأثناء جلوسه لمشاهدة التلفزيون وإذ به يسمع صراخ جاره فهب مسرعا وإذا بلص مسلح أقتحم المنزل ووجه مسدسه الى جاره وفقام الموج الصامت بالتصدى له مما دفع باللص أن يطلق عليه الرصاص ولكنه لم يصب بأي أذي ولم تخدشه ولم تؤثر إلا في ملابسه فقط وأرتدت عنه الطلقات كأنها أطلقت على حائط من الحديد شديد الصلابة وفر اللص هاربا وشكر الجار الموج الصامت وعاد الموج الصامت لمنزله ليكمل مشاهدة التلفزيون....
وفي يوما من الأيام جاؤا رجال الشرطة الى منزل الموج الصامت والقوا القبض عليه بتهمه السرقة والشروع في القتل ونسبت إليه قضايا كثيرة جدا لم يقوم بإرتكابها وحكم عليه بالسجن المؤبد 3 مرات لفضاعة الجرائم المنسبة إليه....
وضع الموج الصامت في زنزانة صغيرة وهي ما تسمى بالسجن الأنفرادي لتنفيذ الحكم كإنفرادي لمدة 12 شهر ثم يعاد مع المساجين بعد أنقضاء هذه المدة ومنذ اليوم الأول من المحاكمة وهو يصرخ لم أفعل شيئا صدقوني لم يسمع له أحد وبدأ يفكر في السجن الأنفرادي كيف السبيل للخروج منها وهنا تذكر بأنه يمتلك قوى خارقة لما لا يستخدمها والمفترض منه أن يستخدمها للخير بدل الشر ولكن الكره لرجال الشرطة أعماه عن هذه الحقيقة فقرر الأنتقام ليس من القاضي والشرطة فقط وأنما من كل المجتمع الذي يعيش فيه والعالم بأكمله....
وبغضب شديد دفع الموج الصامت باب الزنزانة فخلعه من مكانه ثم بدأ يمشى في الممر رآه الحراس بدؤا يطلقون عليه النار لم يلتف إليهم وبدأ يمشى حتى وصل إلى مدير السجن فقال له أنا برىء لم أفعل شيئا هنا أستهزء به مدير السجن وبدأ يسخر منه فصفعه صفعة قوية أخرجته من النافذة فمات مدير السجن وهذه أول جريمة قام بها ثم قفز من نافذة مكتب المدير الى خلف أسوار السجن وصار يركض بسرعة البرق حتى وصل الى مدينة أخرى خلال دقائق معدوة فقط وهناك أستأجر شقة صغيرة وسكن فيها حتى تهدأ الأمور...
نشرت الصحف ماحدث وبدأ الجميع يتحدث عنه وأصبح شخصية شهيرة جدا في ساعات قليلة بفضل وسائل التواصل الأجتماعي وبدأت القنوات تتناقل أخباره وتصور مسرح الجريمة وهذا دفع بالموج الصامت للشعور بالفخر الشديد بما وصل إليه من قوة سوف تجعله سيد هذا العالم كله...
وعليه أخضع الموج الصامت كل العصابات وأصبحت تحت سيطرته وبدأ بالسطو على البنوك والمتاجر وأصبح أغنى رجل بالعالم لا يستطيع أحد أن يتكلم معه أو حتى يشير إليه من بعيد وكان يتجول في أرجاء المدينة بكل حرية وكل ما يطلبه ينفذ وفي يوما ما قرر أن يكون حاكما للبلاد وأن يخضع الجميع لإمرته وبالفعل تم هذا وأصبح حاكما للبلاد مطاعا والكل يخاف منه وهذا الأمر زاده غرورا وتعجرفا ....
وعندما كان الموج الصامت يسير في الطريق وإذ به يلمح عربة بيع الآيس كريم فرغب بأن يأكل منها فذهب إليها وأخذ ما أرداه وبدون أن يدفع فلسا واحدا ثم تلفت حوله فوجد كرسى خشبي من الكراسي التى توضع في الطريق للمارة للجلوس عليها للأستراحة فلجس عليه وبينما هو يأكل الآيس كريم إذ أنخلع عامود الكهرباء القريب منه ووقع بجانبه وألتفت إسلاك الكهرباء عليه حاول التخلص منها لم يستطع ذلك وعلى الفور تم أنقاذه وأخذه للمستشفى وتلقى العلاج اللازم ووضع تحت الحراسة وعندما أستفاق الموج الصامت وجد نفسه مكبلا بالأصفاد في السرير فحاول نزعها فلم يستطيع ذلك عندها عرف بأنه فقد كل قواه الخارقة وأستلم للأمر الواقع .........
وفي أثناء ذلك عندما مر كبير الأطباء @محمد عمر على المرضى مر أيضا على الموج الصامت وقال له:
خلي ينفعك عمك @إيهاب مصطفى الحين
