السائل : شيخ الحديث الذي ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم لما وقف على قبر كافر فبشرهم بالنار، هذا ما يدل على جواز تبشير الكفار بأعيانهم إذا ظهر ... ؟
الشيخ : بس هذا لفظ الحديث وإلا عين؟
السائل : أذكر هذا لفظ الحديث.
الشيخ : حرر لفظ الحديث نشوف.
السائل : المسلم ما نشهد له بالجنة لأنه قد يكون كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( يعمل فيما يرى الناس )، أما الكافر يعني كافر ... ؟
الشيخ : البخاري روى الحديث: ( إن الرجل ليعمل بعمل أهل النار فيما يبدوا للناس وهو من أهل الجنة، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدوا للناس وهو من أهل النار ) كلهم قال .
ما نشهد لأحد معين، لكن يكفي أن نقول: الأصل، الأصل في هذا أنه من أهل النار، الأصل في هذا الذي مات على الكفر أنه من أهل النار، هذا هو الأصل، لكن هل نجزم بالأصل ؟ يجوز أنه في آخر لحظة من حياته ألقى الله في قلبه الإيمان .
السائل : هل ينفعهم هذا ؟
الشيخ : أي نعم، إذا كان قد تاب ولم يحضره الموت فالله يتوب عليه، ما ندري، على كل حال لاحظوا يا إخوان شهادتنا له بالنار لا توجب له النار، وعدم شهادتنا له بالنار لا تمنع عنه النار، إذا ما فائدتنا أن نقول أن نلزم أنفسنا بالشهادة لهذا الشخص المعين بالنار ؟ ويش الفائدة ؟ السائل : شيخ هذا الحديث ما يختص بالمسلمين، يعني يمكن أن المسلم يعمل بعمل أهل النار فيما يبدوا للناس،
الشيخ : ما قال مسلم قال: إن الرجل ليعمل،
السائل : يختص بالمسلم ؟
الشيخ : ما تخصص.
الطالب: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، (( ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ولقد عفا عنكم والله ذو فضل على المؤمنين )) .
الشيخ : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قال الله تبارك وتعالى: (( ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم ... )).
الشيخ : بس هذا لفظ الحديث وإلا عين؟
السائل : أذكر هذا لفظ الحديث.
الشيخ : حرر لفظ الحديث نشوف.
السائل : المسلم ما نشهد له بالجنة لأنه قد يكون كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( يعمل فيما يرى الناس )، أما الكافر يعني كافر ... ؟
الشيخ : البخاري روى الحديث: ( إن الرجل ليعمل بعمل أهل النار فيما يبدوا للناس وهو من أهل الجنة، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدوا للناس وهو من أهل النار ) كلهم قال .
ما نشهد لأحد معين، لكن يكفي أن نقول: الأصل، الأصل في هذا أنه من أهل النار، الأصل في هذا الذي مات على الكفر أنه من أهل النار، هذا هو الأصل، لكن هل نجزم بالأصل ؟ يجوز أنه في آخر لحظة من حياته ألقى الله في قلبه الإيمان .
السائل : هل ينفعهم هذا ؟
الشيخ : أي نعم، إذا كان قد تاب ولم يحضره الموت فالله يتوب عليه، ما ندري، على كل حال لاحظوا يا إخوان شهادتنا له بالنار لا توجب له النار، وعدم شهادتنا له بالنار لا تمنع عنه النار، إذا ما فائدتنا أن نقول أن نلزم أنفسنا بالشهادة لهذا الشخص المعين بالنار ؟ ويش الفائدة ؟ السائل : شيخ هذا الحديث ما يختص بالمسلمين، يعني يمكن أن المسلم يعمل بعمل أهل النار فيما يبدوا للناس،
الشيخ : ما قال مسلم قال: إن الرجل ليعمل،
السائل : يختص بالمسلم ؟
الشيخ : ما تخصص.
الطالب: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، (( ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ولقد عفا عنكم والله ذو فضل على المؤمنين )) .
الشيخ : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قال الله تبارك وتعالى: (( ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم ... )).